مارين لوبان ترفض غطاء الرأس بدار الإفتاء اللبنانية... وتغادر

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
21 فبراير 2017
15F4A19D-3A2F-4D76-9FC7-0A05C6959098
+ الخط -

غادرت مرشحة حزب "الجبهة الوطنية"، اليميني المتطرف، للرئاسيات الفرنسية، مارين لوبان، مقر دار الفتوى في لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، من دون لقاء مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، بسبب رفضها وضع غطاء على رأسها.

وفور وصول لوبان والوفد المرافق معها إلى باب الدار، استقبلهم مسؤول الإعلام، خلدون قواص، حاملا غطاء الرأس. وتولى مُترجم نقل كلام المسؤول الإعلامي عن ضرورة ارتداء الغطاء قبل مقابلة المفتي، وهو تقليد يتبعه كافة زوار علماء الدين المسلمين في لبنان، إلا أنها رفضت الدخول وغادرت.

ويشكّل هذا التصرف سابقة في لبنان، مع اتباع كافة السفيرات والشخصيات الأجنبية التي تزور المفتي، هذا التقليد الذي يدل على الاحترام.

وبعد وقت قصير من مغادرة لوبان، أوضح المكتب الإعلامي في دار الفتوى أن "رئيسة حزب الجبهة الوطنية رفضت وضع غطاء الرأس، كما هو متعارف عليه عند زيارة مفتي الجمهورية، مع الإشارة إلى أن المكتب الإعلامي كان قد أبلغ المرشحة الرئاسية، عبر أحد مساعديها، بضرورة وضع غطاء الرأس عند لقاء سماحته، كما هو البرتوكول المعتمد في الدار".

وبحسب البيان، فقد "رفضت لوبان الالتزام بالعرف وخرجت من دون إتمام اللقاء المتفق عليه"، وهو "تصرّف غير مناسب في مثل هذه اللقاءات".

وعقدت لوبان لقاءات في لبنان، أمس الاثنين، شملت رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، وشخصيات سياسية مسيحية.

ومن المقرر أن تعقد لوبان مؤتمرا صحافيا، اليوم، للحديث عن برنامجها الانتخابي وعن الزيارة.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.