وقال وزير الدفاع الكندي هارجت ساجان، إنّ المستشفى يضم 60 شخصاً، وسيعمل لمدة عام على توفير خدمات الإسعافات الأولية الطارئة، وعمليات إخلاء الجرحى، موضحاً خلال تصريح صحافي أنّ الوحدة الطبية الكندية، سترافق القوات الكندية الخاصة التي تتولى مهمة تدريب القوات العراقية ضمن الحملة الدولية ضد داعش.
وأشار إلى وجود "فجوات ضمن حملة استعادة السيطرة على الموصل يجب ملؤها، منها عدم وجود منشأة طبية ميدانية".
وكان وزير الدفاع الكندي قد أعرب، في وقت سابق من الشهر الحالي، خلال زيارته للعراق وقوف كندا إلى جانب القوات العراقية في الحرب على داعش، مؤكداً أنّ بلاده ستقدم الدعم العسكري الممكن لها في مجالات الهندسة العسكرية والتدريب والدعم الإنساني، وأنّ كندا بصدد الإعلان عن حزمة مساعدات للعراق في هذا المجال.
وأرسلت كندا في وقت سابق 6 طائرات عسكرية من طراز "إف 16"، ونحو 70 جندياً من القوات الخاصة إلى شمال العراق، للمشاركة في قتال داعش. كما أعلن الجيش الكندي أنّ قوات كندية اشتبكت مع التنظيم، بعد تعرض قوة منها لقصف بقذائف الهاون أثناء تدريبها القوات العراقية شمال البلاد.