وقال بوتين خلال الفعالية التي دامت أكثر من أربع ساعات: "سيكون ذلك (أي ضربة على إيران) كارثة على المنطقة بأقل تقدير، لأن ذلك سيؤدي إلى تصاعد العنف وربما، بالمناسبة، إلى زيادة أعداد اللاجئين من المنطقة".
واعتبر أن فرض أي عقوبات على إيران "غير مبرر"، معلقا على ذلك قائلا: "فيما يتعلق بإيران بشكل عام، فإنها تفي بشكل كامل بالاتفاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي المنظمة التي تراقب التكنولوجيا النووية، ولا تخالف شيئا، ونعتبر تطبيق أي عقوبات بحقها أمرا غير مبرر".
وفي الشأن السوري، رأى بوتين أنه يمكن التوصل إلى تسوية سياسية بجهود مشتركة من جميع اللاعبين المعنيين، بمن فيهم الولايات المتحدة، مؤكدا على إمكانية حل مشكلة تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال الرئيس الروسي في هذا الصدد إنه "يمكن الاتفاق مع شركائنا بشأن تسوية تلك المشكلات الملحة أو أخرى. هناك مشكلة علينا تسويتها معا، وبالدرجة الأولى مع زملائنا الذين حققنا معهم تقدما كبيرا -تركيا وإيران -ومع دول أخرى لها ضلوع في النزاع، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. تتعلق هذه المسائل بالتسوية السياسية وتشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها وقواعد العمل".
وفي معرض حديثه عن العلاقات مع واشنطن والقضايا التي يرى أن هناك إمكانية لمناقشتها مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، قال بوتين: "لدينا ما نتحدث عنه في مجال الأمن الدولي ونزع السلاح في ظل انتهاء معاهدة "ستارت-3"، وتطبيع العلاقات بين الدولتين في شتى المجالات، بما فيها الاقتصاد".