أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، دعمها للمباحثات الجارية حالياً بين الحكومة العراقية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان العراق، لحل المشاكل العالقة بين الجانبين، فيما أشار نائب كردي إلى أن حل المشاكل يتم بالرجوع إلى الدستور.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، أن "بلاده على اتصال مباشر مع قادة الطرفين في بغداد وأربيل، من خلال مبعوثها الخاص، بريت ماكغورك".
وأضاف، خلال إيجازه الصحافي: "في كل فرصة يكون فيها ماكغورك موجوداً في العراق، يقوم الحوار بين الجانبين".
وعبّر عن "ترحيب الولايات المتحدة وتشجيعها بقوة للحوار الجاري حالياً بين حكومة بغداد وحكومة الإقليم، للتوصل إلى حلول للمشاكل العالقة".
وبيّن أن "هذه القضايا هي شأن عراقي داخلي، والعراق بلد ذو سيادة، وعليه أن يحل مشاكله الداخلية بنفسه"، مشيراً إلى أن واشنطن "ستأخذ الجانب المساند للمحادثات".
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، والنائب عن التحالف الكردستاني، إريز عبدالله، أن "حل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل، يتم من خلال الرجوع للدستور، وإصدار قانون النفط والغاز".
وأوضح، خلال تصريح صحافي، أن "زيارة رئيس حكومة الإقليم إلى بغداد، وإجراء مباحثات مهمة مع الأطراف الحكومية والمسؤولين الحكوميين، تحاول الوصول إلى أجواء آمنة لحل المشاكل بين الجانبين".
واتفق رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، أمس الإثنين، على إجراء مباحثات فنية بين وزارة النفط العراقية في بغداد، ووزارة الثروات المعدنية في إقليم كردستان، بشأن إنتاج وتوزيع النفط في حقول محافظة كركوك، شمال العراق، فضلاً عن التنسيق بين الجانبين خلال عملية استعادة السيطرة على الموصل.