وقال المجلس في بيان، ظهر اليوم الاثنين، أن "كامل قواته والوحدات العسكرية جسدا تكاملاً كبيراً في صد العدوان على قاعدة معيتيقة"، معتبراً أن الاعتداء هدفه نشر الفوضى وإثارة الفتن.
وكشف المجلس في بيانه أن الاعتداء كان هدفه "إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم الذي تشرف عليه قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية".
أما وزارة داخلية حكومة الوفاق، فأكدت أن القاعدة ومؤسسة السجن والمطار الواقعين بداخلها تحت سيطرة الحكومة، مؤكدة أنها ستوفر الحماية الكاملة للمطار ومحيطه لإعادة العمل به في أسرع وقت.
إلى ذلك أعلن المستشفى الميداني بطرابلس عن وصول إحصائية قتلى الاشتباكات إلى 16 قتيلاً وإصابة 45 آخرين بإصابات متفاوتة.
وأكد شهود عيان من المنطقة، أن "الهدوء الحذر يسود كامل المنطقة بعد تمكن قوة الردع وقوات مساندة لها من طرد كتيبة الرحبة إلى مقارها في تاجوراء، فيما لا تزال قوات الردع تقيم الحواجز وبوابات التفتيش على طول طريق الشط الرابط بين تاجوراء وسوق الجمعة حيث توجد قاعدة معيتيقة".
وشهد محيط مقر قاعدة معيتيقة شمال طرابلس اقتتالاً عنيفا جراء هجوم كتيبة "رحبة الدروع" المتمركزة في تاجوراء شرق العاصمة، صباح اليوم الإثنين، بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مقر القاعدة، بهدف إطلاق سراح موقوفين داخل سجن القاعدة الذي تسيطر عليه قوة الردع الخاصة التابعة لداخلية حكومة الوفاق.