وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن جسماً من مخلّفات الحرب على تنظيم "داعش" انفجر في مدرسة ابن سينا في قرية الطيبة، التابعة لناحية الميادين بريف دير الزور الشرقي، مشيرة إلى أن الانفجار حصل خلال الدوام المدرسي.
وأضافت المصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة أطفال وإصابة اثني عشر طفلاً على الأقل بجروح، مشيرة إلى احتمال ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود مصابين بجروح خطرة.
ونقلت المصادر أنباء متضاربة عن مصدر الانفجار، إذ تحدثت أنباء عن أن الانفجار ناجم عن لغم زرع في المدرسة في وقت سابق، مضيفة أنه من مخلفات تنظيم "داعش" في المنطقة، فيما تتحدث أنباء أخرى عن أن الانفجار ناجم عن مقذوف كان الأطفال يلعبون به، وهو من مخلفات القصف على "داعش".
ويشار إلى أن قوات النظام السوري بدعم روسي سيطرت على مدينة الميادين عقب شن حملة عسكرية عنيفة نفذت خلالها مئات الغارات على المناطق التي كانت تخضع لسيطرة التنظيم.
وفي أوقات سابقة، سقط ضحايا مدنيون في أنحاء مختلفة من البلاد، وذلك جراء الألغام التي خلفها "داعش" وراءه في مناطق سيطرته، أو انفجار مخلفات القصف من الطيران الروسي وطيران النظام وطيران التحالف الدولي.
إلى ذلك، جرح خمسة مدنيين جراء تجدد القصف الجوي والصاروخي من قوات النظام السوري مساء اليوم الأحد على ريفي ادلب وحماة شمالي غربي سورية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي التابع للنظام جدد القصف على بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة، ما أدى الى جرح ثلاثة مدنيين بينهم امرأة.
وتزامن ذلك مع جرح مدنيين اثنين جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على قرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
وكان القصف على ريف إدلب قد أسفر في وقت سابق اليوم عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في بلدة معارة النعسان شمال شرق إدلب.
وطاول القصف أيضاً من الطيران الحربي الروسي قرى وبلدات البارة وكفروما وأم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وكان القصف من قوات النظام السوري قد أسفر يوم أمس عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء في ريف إدلب.