وأوضح المجمع النفطي الجزائري في بيان تحوز "العربي الجديد" نسخة منه، أنه "في يوم الجمعة 19 يوليو/ تموز 2019 في الساعة 7.30 مساء بتوقيت الجزائر، أجبرت قوات خفر السواحل للبحرية الإيرانية الناقلة النفطية "مصدر" التي تبلغ طاقتها مليوني برميل والتابعة لسوناطراك والتي كانت عابرة لمضيق هرمز، على الإبحار إلى المياه الإقليمية للسواحل الإيرانية".
وأضاف نفس البيان أن "السفينة كانت متجهة إلى تنورة (مصفاة رأس تنورة الواقعة بالمملكة العربية السعودية) لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية "أونيباك UNIPEC".
وأعلنت "سوناطراك" أنه "تم على الفور إنشاء خلية متابعة بين وزارتي الطاقة والشؤون الخارجية، إلى أن تتم معالجة هذه القضية".
ومساء السبت، نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر من شركة "أس.بي.سي" التابعة لسوناطراك أن الناقلة تم توقيفها لنحو ساعتين من طرف السلطات الإيرانية وبعد الاتصالات التي تمت مع طهران تم الإفراج عنها في وقت متأخر من مساء الجمعة".
وشركة "أس.بي.سي" (سوناطراك بيتروليوم كوربورايشن) هي فرع لـ"سوناطراك" الجزائرية مقرها لندن وأنشئت عام 1989، بهدف تسويق النفط والغاز الجزائري في الخارج.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد كشف أمس الجمعة احتجاز ناقلة نفط بريطانية، مما شكل تصعيداً مباشراً مع لندن التي تحتجز بدورها منذ عدة أيام ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق كانت متوجهة إلى سورية.