عبرت دار الإفتاء في العاصمة طرابلس، اليوم الأربعاء، عن استنكارها الشديد إزاء الزج بأسماء كبار علماء الأمة الإسلامية في قوائم الإرهاب.
وقالت دار الإفتاء في بيان لها إن "الإرهاب صار في هذه الأيام من الوشاية الكاذبة لإغراء أعداء الأمة على كل من لا يرضى من العلماء ظلم الحكام، ويناصر قضايا الشعوب المغلوب على أمرها، وعلى رأسِها قضية فلسطين".
واعتبرت الدار أن بعض دول الخليج ومصر شوّهت دعاة وعلماء وشهّرت بأفضل علماء الأمن ومؤسسات خيرية لها أيادٍ بيضاء في خدمة المسلمين"، واستنكرت على وجه الخصوص التشهير بـ"شيخ العلماء المجاهدين الدكتور يوسف القرضاوي".
كما دانت الدار سعي هذه الدول للتشهير وتشويه أسماء علماء آخرين، منهم مفتي الديار الليبية الدكتور الصادق الغرياني، وعضو الاتحاد العالمي لعلماءِ المسلمين علي الصلابي، مبينةً بأنهم وصفوا زوراً بالإرهاب.
وأكدت أن الأسماء الواردة في قائمة الإرهاب الخليجية المصرية عرفت بالسماحة والتيسير ونشر الاعتدال والوسطية، والبعد عن كل أوجه التشدد والغلو، داعيةً المؤسسات الحقوقية في العالم الإسلامي إلى أن تقوم برفعِ دعاوى حسبة لدى المحاكم المختصة في كل دولة، نيابة عن الأمة، لملاحقة المسؤولين عن إصدار قوائم الزور للدفاع عن علماء الأمة.