لبنان: اشتباكات "عين الحلوة" تتواصل لليوم الرابع

أفادت مصادر محلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان عن ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات الدائرة في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين إلى 8، بعد وفاة جريحين بين أمس الأحد واليوم الإثنين.

وتواصلت الاشتباكات في يومها الرابع، باستخدام المجموعات المتقاتلة للأسلحة المتوسطة والقذائف الصاروخية، وهو ما أدى إلى اشتعال المزيد من المحال التجارية والمنازل داخل المخيم.

كما تواصل إغلاق المؤسسات التروبية الرسمية والخاصة في مدينة صيدا، مع انتشار الجيش اللبناني في محيط المخيم وإقفال طريق "الحسبة" التي تربط صيدا بالجنوب بسبب قربها من المخيم.

وعلى الصعيد السياسي، شكل استمرار المعارك رداً غير مباشر على المبادرة التي نقلها بلال بدر للفصائل، والتي رفض فيها طلب تسليم نفسه لـ"القوة المشتركة".

وتدور اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، لليوم الرابع على التوالي، بين مجموعة بلال بدر من جهة، و"القوة المشتركة" وحركة "فتح" ومقاتلي القيادي المنشق عن "فتح" محمود عيسى، من جهة ثانية.

وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" قد أفادت، أمس، بمقتل محمد جمال حمد، وإصابة عقيد من حركة فتح.

كذلك أفادت الوكالة ذاتها إصابة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، برصاصة طائشة عند مستديرة سراي صيدا الحكومي، نتيجة الاشتباكات في المخيم.