وسّعت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، الفارق بينها وبين منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، إلى 13 نقطة مئوية، في استطلاع لـ"رويترز/إبسوس"، نشرت نتائجه أمس الثلاثاء، في الوقت الذي يستعد ترامب للكشف عن اسم الشخص الذي اختاره لمنصب نائب الرئيس.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من الثامن وحتى الثاني عشر من يوليو/تموز، أن 46 في المائة من الناخبين المحتملين أيّدوا وزيرة الخارجية السابقة كلينتون، بينما عبّر 33 في المائة عن تأييدهم لترامب، فيما قال 21 في المائة إنهم لا يدعمون أيا من المرشحين.
وفي الاستطلاع السابق، الذي أجري في الأيام الخمسة حتى الثامن من يوليو/تموز، أيّد 45 في المائة كلينتون، بينما أيّد 35 في المائة ترامب.
وتصدرت كلينتون، المرشحة الأبرز للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معظم استطلاعات الرأي التي أُجريت على الإنترنت هذا العام.
إلى ذلك، رجّحت مصادر في حملة المرشح الجمهوري، أن يكشف ترامب، الجمعة المقبل، عن الشخص الذي اختاره لخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس.
ووفق تقارير لوسائل الإعلام ومصادر في الحزب الجمهوري، فإن من بين الاختيارات المحتملة الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيوت جينجريتش، وحاكم ولاية إنديانا مايك بنس، وحاكم ولاية نيوجيرزي كريس كريستي، واللفتنانت جنرال المتقاعد مايكل فلين.
هذا ويبدأ في كليفيلاند، يوم الاثنين، المؤتمر العام للحزب الجمهوري، الذي من المتوقع أن يُعلن فيه رسميا ترشيح ترامب لخوض الانتخابات التي تجري في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني عن الحزب الجمهوري.
وكان السيناتور الأميركي الديمقراطي اليساري، بيرني ساندرز، قد ظهر، للمرة الأولى أمس، أمام حشد جماهيري انتخابي في ولاية نيوهامبشاير، جنباً إلى جنب مع منافسته السابقة كلينتون، معلناً حرصه على وحدة الحزب، وبأنه سيعمل كل ما في وسعه لكي تكون كلينتون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة الأميركية.
وقال ساندرز "فازت الوزيرة كلينتون بعملية الترشيح في الحزب الديمقراطي. وأود أن أفعل كل ما في وسعي حتى أطمئن على أنها ستكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة".
وعلى الفور، سارع المرشح المفترض للحزب الجمهوري، دونالد ترامب، إلى إصدار بيان قال فيه، إن ساندرز أصبح طرفا في "نظام مزور"، بتأييده كلينتون.