ترامب يختار نيكي هالي لمنصب سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة

وتردد، في الأيام الأخيرة، اسم هالي من بين الجمهوريين المرشحين لتحمل حقيبة الخارجية، وقرأ على أنه محاولة من ترامب لطمأنة الأقليات، لا سيما أن هالي تتحدر من أصول هندية ومن الأميركيين السيخ.


وسبق لهالي، البالغة 44 عاماً، أن وجهت انتقادات لاذعة لترامب خلال حملته الانتخابية، ودعمت في البداية المرشح الجمهوري الآخر، ماركو روبيو، وبعدها المرشح تيد كروز، قبل أن يحظى ترامب بتأييدها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، على الرغم من إبدائها تحفظات على ذلك.


كما سبق لها أن انتقدت ترامب بخصوص عدد من مواقفه المرتبطة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، لا سيما حظر المسلمين من دخول البلاد.


وتعد هالي من الأسماء البارزة داخل الحزب الجمهوري، فقد تمكنت في العام 2010 من كسر هيمنة الرجال على منصب حاكم ولاية ساوث كارولينا، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب بالولاية بعد 232 عاماً من الاحتكار. كما تعد أصغر حاكمة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.


إنجازات هالي جعلتها تصبح في نظر الجمهوريين إحدى النجمات الصاعدات داخل الحزب، ما قد يتعزز أكثر من خلال منصبها الجديد، إذا تم التصديق على القرار في مجلس الشيوخ، وستصبح أول امرأة غير "قوقازية" تعين على مستوى وزاري في إدارة ترامب.


ويخطط ترامب إلى التعامل مع الوظيفة كمنصب وزاري، وفقاً لمصادر وكالة "أسوشييتد برس". وعلى الرغم من شكوكها بشأن ترامب، فقد التقت بالرئيس المنتخب، الأسبوع الماضي، في برج ترامب. وبعدها، قالت هالي، إنها أجرت محادثة "لطيفة للغاية".