وصل محافظ محافظة حضرموت اليمنية، عادل باحميد، اليوم السبت، إلى مدينة سيئون قادماً من العاصمة السعودية الرياض التي اتخذتها الحكومة اليمنية مقراً مؤقتاً لها منذ اندلاع المواجهات مع الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وغادر باحميد إلى الرياض، في أبريل/ نيسان الماضي، بعد سيطرة القاعدة على مدينة المكلا مركز المحافظة.
وقال باحميد في تصريح لوسائل الإعلام، إن ملف الأمن سيكون ضمن أولويات زيارته إلى جانب الخدمات الأساسية للمواطنين الذين عانوا بما فيه الكفاية رغم التحسن الملحوظ أخيراً.
وأشار إلى أنه سيسعى إلى رفد وتعزيز أعمال السلطة المحلية التي أبدت تحركات إيجابية وحلحلت بعض المشكلات العالقة، خصوصاً في وادي حضرموت.
ولفت باحميد إلى أن عودته إلى سيئون كانت "واجباً" مفروضاً، منذ البداية، لكن حالت بعض الظروف دون ذلك.
ونوه باحميد إلى أن عودته، لن تكون لسد فراغ ما، لأن الفراغ قد مُلئ بمسؤولي السلطة المحلية بوادي حضرموت، في إشارة للوكلاء المعينين حديثاً، مؤكداً ضرورة العمل ضمن فريق واحد حتى خروج الوطن من أزمته.
وتأتي زيارة باحميد لمدينة سيئون، بعد أيام من تفجيرات مدينة شبام، التي قتل خلالها 17 جندياً وأصيب 30 آخرون، بينما قتل 20 من مسلحي "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن الحادث.
وكانت الحكومة اليمنية أكدت في اجتماعها، الأسبوعي الماضي، أن تخليص محافظة حضرموت من الجماعات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مدينة المكلا، سيكون ضمن أولوياتها.
وتوصلت الحكومة من باحميد بتقرير عن وضع المحافظة على كافة المستويات الإدارية والخدمية والعسكرية والسياسية.
ولفت التقرير إلى أن تظافر جهود أبناء المحافظة والدور الكبير والفاعل لمنظمات المجتمع المدني أسهم في احتواء كثيرٍ من التحديات التي تواجه المحافظة.
اقرأ أيضاً: اليمن: تحذيرات من سقوط وادي حضرموت بيد "داعش"