أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الثلاثاء، بأن الغواصين عثروا على صندوق أسود لطائرة "تو-154" التي تحطمت في البحر الأسود، يوم الأحد الماضي، بعيد إقلاعها من مدينة سوتشي، جنوب روسيا، متجهة إلى سورية.
وقال مصدر أمني للوكالة إنه "خلال أعمال البحث، تم العثور على أحد الصناديق السوداء أسفل قمرة القيادة".
وأضاف أن "طائرة تنقل الصندوق الأسود ستقلع قريبًا من سوتشي إلى موسكو، إذ سيتولى خبراء وزارة الدفاع فك شيفرته"، مشيرًا إلى أن "هناك صندوقين آخرين في ذيل الطائرة لم يتم العثور عليهما بعد".
في سياق متصل، أوضح مصدر في جهات الطوارئ لـ"تاس"، أن رواية "دخول قطع خارجية إلى المحرك" تعتبر الرواية الأساسية للحادثة الآن، كما يجري النظر في روايتي خطأ الطيار وعطل فني.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي قد أفاد، أمس الاثنين، بأن الروايات الأربع الأساسية لأسباب تحطم الطائرة، هي "دخول قطع خارجية إلى المحرك، وسوء جودة الوقود، الذي أدى إلى تراجع القوة وتوقف المحركات، وخطأ الطيار، وعطل فني".
وأكد جهاز الأمن، في بيان، أن فحص حطام الطائرة لم يرصد مؤشرات لوقوع عمل إرهابي أو تخريبي، مشيرًا إلى أن الطائرة لم تكن تنقل أي شحنة عسكرية أو مواد خطرة قد تكون تسببت في الحادثة.
وكان على متن الطائرة الطاقم المكون من ثمانية أفراد و84 راكبًا، من بينهم 64 من فناني فرقة "ألكسندروف" الموسيقية، كانوا متوجهين إلى قاعدة حميميم لإحياء حفل بمناسبة عيد رأس السنة، بالإضافة إلى تسعة صحافيين من ثلاث قنوات روسية.
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر أمني للوكالة إنه "خلال أعمال البحث، تم العثور على أحد الصناديق السوداء أسفل قمرة القيادة".
وأضاف أن "طائرة تنقل الصندوق الأسود ستقلع قريبًا من سوتشي إلى موسكو، إذ سيتولى خبراء وزارة الدفاع فك شيفرته"، مشيرًا إلى أن "هناك صندوقين آخرين في ذيل الطائرة لم يتم العثور عليهما بعد".
في سياق متصل، أوضح مصدر في جهات الطوارئ لـ"تاس"، أن رواية "دخول قطع خارجية إلى المحرك" تعتبر الرواية الأساسية للحادثة الآن، كما يجري النظر في روايتي خطأ الطيار وعطل فني.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي قد أفاد، أمس الاثنين، بأن الروايات الأربع الأساسية لأسباب تحطم الطائرة، هي "دخول قطع خارجية إلى المحرك، وسوء جودة الوقود، الذي أدى إلى تراجع القوة وتوقف المحركات، وخطأ الطيار، وعطل فني".
وأكد جهاز الأمن، في بيان، أن فحص حطام الطائرة لم يرصد مؤشرات لوقوع عمل إرهابي أو تخريبي، مشيرًا إلى أن الطائرة لم تكن تنقل أي شحنة عسكرية أو مواد خطرة قد تكون تسببت في الحادثة.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن أحد موظفي خفر السواحل التابع لمصلحة الأمن الفدرالية الروسية قال للتحقيق إن الطائرة بدلا من الصعود بدأت بالهبوط بسرعة كأنها كانت تخطط للهبوط على المياه، وفي اللحظة التالية لمست سطح البحر بذيلها الذي انفصل عن جسم الطائرة نتيجة ذلك. وقال الشاهد إن الطائرة كانت تشبه دراجة نارية رفعها سائقها على عجلتها الخلفية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر خاصة تحدّثت لوكالة "إنترفاكس" الروسية، أن روسيا علقت تحليق جميع طائراتها من طراز تو-154 لحين معرفة السبب وراء تحطم الطائرة.
واختفت طائرة "تو-154"، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، عن شاشات الرادار بعد دقيقتين من إقلاعها، صباح الأحد، قبل أن يتم العثور على حطامها في البحر الأسود.وكان على متن الطائرة الطاقم المكون من ثمانية أفراد و84 راكبًا، من بينهم 64 من فناني فرقة "ألكسندروف" الموسيقية، كانوا متوجهين إلى قاعدة حميميم لإحياء حفل بمناسبة عيد رأس السنة، بالإضافة إلى تسعة صحافيين من ثلاث قنوات روسية.