وأوضحت مصادر أمنية أن "الأسلحة تمت مصادرتها نتيجة عملية شُنّت استناداً لمعلومات استخباراتية. ومن بين الأسلحة، التي كانت داخل ذخيرة أسلحة لقيادي في طالبان يدعى المولوي صديق، قنابل عادية وقنابل مضادة للدبابات والمدرعات والصواريخ والمسدسات".
وقال حاكم إقليم باميان، محمد طاهر زهير، إن "الأسلحة المتنوعة التي استولت عليها قوات الأمن في الإقليم، إيرانية الصنع".
وأضاف أن "الخبراء العسكريين وثّقوا أن الأسلحة إيرانية، رغم أن معظم العبارات المكتوبة عليها قد شُطبت"، لافتاً إلى أن "الأسلحة كانت داخل ذخيرة أسلحة لطالبان".
كذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة المحلية في الإقليم، عبد الرحمن أحمدي، أن "أجهزة الأمن تجري التحقيق في القضية، وكيفية وصول الأسلحة من إيران إلى شمال أفغانستان".
ولفت إلى أن "الأسلحة تمت مصادرتها في منطقة دره شكاري، الحدودية بين إقليمي باميان وبغلان، الذي يشهد معارك ضارية حالياً بين مسلحي الحركة وبين قوات الأمن".
وكانت السلطات قد أعلنت، أمس السبت، مقتل أكثر من 100 مسلح في الإقليم في معارك دارت بين الطرفين خلال الأيام الماضية.
وحذرت السلطات من أن "طالبان" تسعى لنقل الحرب من إقليم بغلان إلى إقليم باميان، حيث تم العثور على الأسلحة الإيرانية.
وسبق لوزارة الدفاع الأفغانية أن أكدت، على لسان الناطق باسمها الجنرال دولت وزيري، أن "دعم إيران لطالبان والجماعات المسلحة بات أمراً لا يمكن إنكاره، وأن الاستخبارات الإيرانية تدعم طالبان وجماعات مسلحة بالمال والعتاد لأجل الوصول إلى مصالحها".
اقرأ أيضاً: أفغانستان: مقتل عناصر من الجيش بعملية انتحارية لـ"طالبان"