كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أمس الأربعاء، تفاصيل جديدة فيما بات يُعرف بفضائح مايكل كوهين، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تضاف إلى ما كشفت عنه وسائل إعلام أخيراً.
ونقلت عن مصادر لم تسمّها في كييف قولها، إنه تم الترتيب للدفع عبر وسطاء نيابة عن بوروشينكو، الذي أراد فتح قناة سرية مع الرئيس الأميركي الجمهوري.
وذكرت أيضاً أن مطالبة كوهين بالتدخل جاءت لأنه لم يكن بوسع أعضاء جماعات الضغط باسم أوكرانيا وسفارتها في واشنطن سوى ترتيب مجرد لقاء لالتقاط الصور لبوروشينكو مع ترامب، فيما كان الرئيس الأوكراني "يريد شيئاً يمكن تصويره على أنه محادثات".
في المقابل، قال كوهين في رسالة نصية "هذا تقرير عار تماماً عن الصحة". ولم يردّ البيت الأبيض على طلبٍ للتعقيب.
وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، نفى مكتب بوروشينكو ما جاء في التقرير.
وكان ترامب التقى مع بوروشينكو في البيت الأبيض، يوم 20 يونيو/حزيران 2017، في زيارة وُصفت رسمياً بأنها "سريعة"، بعد محادثات منفصلة للرئيس الأوكراني مع نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس.
وذكرت "بي بي سي" أنه لا يوجد ما يشير إلى أن ترامب كان على علم بالأموال التي تلقاها كوهين.
وفي الآونة الأخيرة، كشفت وسائل إعلام غربية فضائح عدة مرتبطة بكوهين، وغالبيتها تتعلق بتلقيه أموالاً أو طلبه مبالغ مالية.
كما كشفت شركة الأدوية السويسرية "نوفارتس" أنها دفعت نحو 1.2 مليون دولار إلى كوهين، فيما ذكرت شركة الاتصالات الأميركية (إيه.تي آند تي) أنها قدمت 600 ألف دولار لكوهين، وأكدت شركة كوريا للصناعات الفضائية الكورية الجنوبية أنها استعانت به مقابل 150 ألف دولار.
(العربي الجديد، رويترز)