وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي، خلال السنوات السبع الماضية حتى فبراير/ شباط الجاري، 211 مرة، خلّفت سقوط 1421 قتيلاً.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، أنّها سجلت 33 هجوماً قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118/ 2013، و178 هجوماً بعده، مشيرة إلى أن النِّظام أهان المبادرة الفرنسية بخصوص الهجمات الكيميائية، والخط الأحمر الأميركي عبر شنِّه هجوماً بالأسلحة الكيميائية في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأوضح التقرير أن بين القتلى 1357 مدنياً، من بينهم 187 طفلاً، و244 امرأة، و57 من مقاتلي المعارضة، إضافة إلى 7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة، كما أدت الهجمات إلى إصابة ما لا يقل عن 6846 شخصاً.
وأضاف أن روسيا فشلت في كبح النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية، فبعد أن تعهدت بأن يسلم النظام ترسانته الكيميائية عقب هجوم الغوطتين في أغسطس/ آب 2013، نفذ النظام بعده ما لا يقل عن 178 هجمة بأسلحة كيميائية.
وفي 21 أغسطس/ آب 2013 هاجمت قوات النظام الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني، وإصابة المئات بحالات اختناق.
كما سقط أكثر من 100 قتيل و500 مصاب، جراء قصف النظام السوري في إبريل/ نيسان العام الماضي مدينة خان شيخون بريف إدلب بأسلحة كيميائية.