وافق الكونغرس الأميركي، اليوم الخميس، على تعيين مدير "سي آي إي" حالياً، مايك بومبيو، وزيراً للخارجية، خلفاً لريكس تيلرسون المقال، في خطوة اعتبرت ضرورية، لكي ينكبّ سريعاً على ملف كوريا الشمالية والملف النووي الإيراني.
ومن المتوقع أن يغادر بومبيو العاصمة الأميركية واشنطن خلال الساعات القليلة المقبلة للمشاركة في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، وفق "فرانس برس".
وكان بومبيو، الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب ليتولى وزارة الخارجية في إدارته، قد حصل بفارق ضئيل على موافقة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، بعدما بدل السناتور الجمهوري راند بول موقفه في اللحظة الأخيرة.
وبعد معارضته تعيين بومبيو بسبب مواقفه حيال الحرب في العراق وبرامج المراقبة والتنصت الأميركية، أعلن التراجع عن موقفه بعدما تلقى ضمانات من الوزير المعين، ما أعطى بومبيو أغلبية ضئيلة ليحل محل ريكس تيلرسون.
وسلطت الأضواء مؤخراً على بومبيو، بعدما توجه سراً إلى بيونغ يانغ في نهاية مارس/ آذار ليقابل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي يتوقع أن يعقد قمة مع ترامب في مطلع يونيو/حزيران المقبل. علماً أن ترامب كشف اليوم عن بحث ثلاثة مواعيد للقاء الزعيم الكوري الشمالي.