وأشار الناشط الإعلامي، مشعل الحريري لـ"العربي الجديد"، إلى "وقوع خسائر كبيرة في صفوف حركة (المثنى)، بينها تعطيل ثلاث دبابات، اثنتان في بلدة حيط، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى بعضهم قادة في الحركة كأبو عمر مندي، وأبو عيسى الخطيب، وأبو حسين التل، إضافة لقادة من لواء شهداء اليرموك كأبو تحرير وأحمد النابلسي الملقب بـ(أبو هادي)".
وبحسب الحريري، فإن "حسم المعركة ضد حركة المثنى ليس ببعيد".
وأشار الناشط الإعلامي إلى أن "فصائل المعارضة التابعة لمحكمة دار العدل مستمرة في إرسال التعزيزات باتجاه ريف درعا الغربي، لاستكمال عملية التطهير التي أطلقتها المحكمة منذ مدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وأفكاره".
واعتبرت وسائل إعلام معارضة أن سيطرة الفصائل على بلدة جلين وعدوان يعد إنهاء لوجود حركة المثنى بشكل غير معلن، موضحة أن باقي عناصر الحركة انسحبوا بشكل كامل إلى المناطق التي تخضع لسيطرة لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم (داعش).
من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "أميرا عسكريا في لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم (الدولة الإسلامية) قُتل من جراء إصابته في الاشتباكات الدائرة بريف درعا الغربي، بين اللواء من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة ثانية".
إلى ذلك، قصفت قوات النظام مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي، من دون أنباء عن إصابات.