القمة الأفريقية توافق على تشكيل لجنة لحلحلة نزاع الصحراء

02 يوليو 2018
DFE08D42-4C35-435D-8EB6-ED80F18AF696
+ الخط -
وافق قادة الوفود المشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، على مقترح بتشكيل لجنة رئاسية أفريقية لحل النزاع في الصحراء.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر دبلوماسي حضر اجتماعات القمة، وطلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، فإن المقترح قدّمه رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي، خلال جلسة مغلقة للقادة الأفارقة المشاركين في القمة التي تنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وأكد الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، ما صرح به المصدر.

وقال غالي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن "المشاركين في القمة صادقوا بالفعل على تشكيل لجنة رئاسية لحل النزاع".

وأوضح أن "اللجنة ستضم في عضويتها كلا من رؤساء الاتحاد الأفريقي السابق، ألفا كوندي، والحالي بول كاغامي، والمقبل، إضافة إلى فقي".

وانطلقت القمة الأفريقية، الأحد، في نواكشوط بمشاركة 22 رئيس دولة، على أن تستمر يومين.



وتُعقد القمة تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد.. مسار مستدام لتحويل أفريقيا"، ومن المقرر أن تناقش ملفات أفريقية عديدة، بينها ملف النزاع في الصحراء المغربية، والوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي.

ويحضر القمة رؤساء رواندا، وسيراليون، والكونغو، وجنوب أفريقيا، والسنغال، ومدغشقر، وزيمبابوي، والنيجر، والغابون، وغينيا الاستوائية، ونيجيريا، وغامبيا، وتشاد، وسواتيني، وناميبيا، والسودان، وبوركينا فاسو، وغينيا، ومالي، وجيبوتي، وغانا، وجزر القمر، فيما مثلت دول أخرى برؤساء حكومات، بينها مصر، والجزائر، والصومال، والكاميرون.

ومثلت دول أخرى في القمة بوزراء خارجية، بينها المغرب وأنغولا.

(العربي الجديد، الأناضول)

ذات صلة

الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تحقيق تهريب السوريين

تحقيقات

للمرة الثانية يضطر السوريون إلى ترك كل ما يملكون وراء ظهورهم للنجاة بحياتهم، فراراً من حرب السودان، إذ يسلكون دروباً صحراوية شديدة الخطورة للانتقال إلى مصر
الصورة
القمة المغربية الإسبانية (العربي الجديد)

سياسة

أبدى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، اليوم الخميس، ارتياح بلاده لموقف إسبانيا من قضية الصحراء، المساند للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، المقدمة من طرف الرباط سنة 2007، واعتبارها "الأساس الأكثر جدية، والأكثر واقعية، وذات مصداقية" لحل الملف.
الصورة

منوعات

كادت قرية وادي المر العمانية تختفي بالكامل قبل 30 عاماً، بعدما طمستها الرمال، ما دفع السكان إلى تركها، لكنها تستقطب حالياً أعداداً من قاطنيها السابقين والزوار الفضوليين الراغبين في إعادة اكتشاف المنطقة الواقعة في قلب الصحراء.