أكّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، يوم الخميس، أن لا تغيير في موقف السعودية من سورية، لافتاً إلى أن أمام الرئيس السوري بشار الأسد خياران، إما أن "يرحل بعملية سياسية أو يُبعَد بعملية عسكرية".
وجاء كلام الجبير في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره النمساوي سيباستيان كورتس، الذي يقوم بزيارة الرياض، مؤكّداً توافق السعودية مع النمسا، وفق مقررات اجتماعات جنيف (1)، التي تركز على أهمية نقل السلطة من الأسد، وأنه لا مكان له في مستقبل سورية، بالإضافة إلى التوافق على وحدة الأراضي السورية، وحفظ حقوق جميع الأقليات، والحفاظ على المؤسسات المدنية والعسكرية.
وأوضح الجبير أن الخلاف الوحيد هو على موعد رحيل الأسد، لافتاً إلى أنّ السعودية على اتصال بفصائل سورية معارضة، وأن المملكة ترغب بضم أطياف واسعة من المعارضة، في الداخل والخارج، عسكرية ومدنية، من أجل دعوتهم لاجتماع الرياض المرتقب، منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وفي هذا السياق، قال الجبير إن المملكة لم تقم بتوجيه الدعوة إلى الفصائل الموجودة على "لوائح الإرهاب"، وأنّها "تترك الشعب السوري ليحدد ممثليه".
من جهته، رحّب وزير الخارجية النمساوي بالجهود السعودية في محاولتها تنسيق جهود المعارضة السورية، خاصة اجتماع المعارضة السورية المرتقب في الرياض الشهر المقبل.
اقرأ أيضاً: الجبير: لا مستقبل للأسد في سورية