وصل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إلى مقر قيادة عمليات تحرير نينوى في قضاء مخمور جنوب شرق مدينة الموصل لمتابعة سير المعارك، فيما هدّدت مليشيات "الحشد الشعبي" بـ"سحق" المعترضين على مشاركتها في المعركة.
وذكر مكتب الجبوري، في بيانٍ أصدره، أنّ "رئيس البرلمان وصل إلى قيادة عمليات نينوى برفقة عدد من أعضاء البرلمان ومحافظ الموصل نوفل حمادي السلطان"، مبيناً أنّ "قائد العمليات اللواء نجم الجبوري وعدداً من المراتب العسكرية استقبلوا الجبوري".
وقدّم المحافظ والقادة الأمنيون شرحاً مفصّلاً عن معركة التحرير وسير المعارك التي تجري جنوب الموصل والعقبات التي تواجهها.
في غضون ذلك، هدّدت مليشيات "الحشد الشعبي" بـ"سحق كل من يعترض على مشاركتها في معركة تحرير الموصل".
وقال المتحدث الرسمي باسم مليشيات عصائب أهل الحق، وهي أحد فصائل الحشد، جواد الطليباوي، إنّ "التحضيرات العسكرية جارية على قدم وساق وبهمة عالية قل نظيرها، وهي على أتم الاستعداد لبدء صولتها، لتحرير الموصل من عصابات داعش الإرهابية"، مشيراً إلى أنّ "الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي يحتم علينا تحرير الموصل، وإنهاء معاناة أهالي الموصل، وعودة أهالي تلعفر، وسهل نينوى إلى مناطقهم بعد القضاء على داعش".
كما هدّد المعترضين على مشاركة فصائل "الحشد الشعبي" في معارك التحرير، بـ"السحق بالأقدام ولن يلوم أحد إلا نفسه".
وتحاول مليشيات "الحشد" زج نفسها والاشتراك في معركة تحرير المحافظة، على الرغم من تصويت مجلس الموصل على رفض ذلك.
وكانت الحكومة العراقيّة قد أعلنت في 14 من يونيو/ حزيران الحالي، عن تحرّكات عسكريّة لتحرير مناطق جنوب الموصل وشمال صلاح الدين، مؤكّدة وصول قطعات من الفرقة المدرعة التاسعة من الجيش العراقي إلى معسكر مخمور.