"درع الفرات" تشتبك مع النظام بتادف وتقتل 22 عنصراً

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
26 فبراير 2017
285A2B64-7DB2-4D14-981A-1232932DB92C
+ الخط -
أعلنت غرفة عمليات "حوار كلّس" العاملة ضمن قوات "درع الفرات"، مساء اليوم الأحد، أنّها قتلت 22 عنصراً للنظام ومليشياته في بلدة تادف جنوب مدينة الباب شرق حلب، وأسرت اثنين آخرين في محاولة منها للسيطرة على البلدة.

وأوضحت غرفة العمليات أنّ "المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والنظام السوري، هي هدف لمقاتليها".

كما أفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بأنّ "فصائل الجيش الحر، دمّرت دبابة للنظام بصاروخ موجّه، على أطراف بلدة تادف"، موضحةً أنّ "المواجهات ما تزال مستمرة".

وكانت قوات النظام، مدعومة بمليشيات عربية وأجنبية، قد سيطرت، اليوم الأحد، على بلدة تادف، جنوبي مدينة الباب، في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام، في بيان، أنّ "القوات مع مليشيات مساندة لها سيطرت على بلدة تادف خلال اشتباكات أسفرت عن خسائر في صفوف تنظيم داعش".


وتقع بلدة تادف قرب مدينة الباب الاستراتيجية، التي سيطر عليها مقاتلو عملية "درع الفرات" التي تدعمها تركيا، يوم الجمعة الماضي.

وسيطرت قوات النظام، صباح اليوم، على ثلاث قرى جديدة عقب معارك مع التنظيم في المنطقة، ليرتفع بذلك عدد النقاط التي سيطرت عليها إلى أكثر من عشرين بلدة وقرية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت، يوم 11 فبراير/شباط الجاري، إن بلدة تادف تمثل نقطة في الخط الفاصل بين قوات النظام من جهة، والجيش السوري الحر، بعد التنسيق حوله مع الجانب التركي، إلا أنّ القيادي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، نفى في حديث مع "العربي الجديد"، "وجود أي خط فاصل".

وتحاول قوات النظام الاتجاه شرقاً نحو نهر الفرات، في محاولة منها لقطع الطريق على فصائل "درع الفرات" ومنعها من التوجّه جنوباً، والاقتراب من مدينة حلب.

ذات صلة

الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...