وبعد اعتقال المهاجمين الخمسة، اتضح أنهم من أنصار الدفاع عن حقوق الحيوان، ويلومون ساندرز أكثر من غيره من المرشحين كونه محسوباً على التيار التقدمي في الولايات المتحدة، ولم يعمل ما فيه الكفاية، بحسبهم، لتجريم الممارسات الجارية في مزارع تسمين الحيوانات.
وأثناء محاولة المهاجمين الخمسة اعتلاء المنصة، ظهرت على محيا ساندرز علامات الاستياء أكثر من الخوف.
وتُوضح مشاهد مصورة بثتها محطات التلفزة الأميركية، أن عنصرين من الشرطة السرية أزاحوا ساندرز بعيداً عن الميكرفون دقائق عدة، لكنه سرعان ما عاد لاستئناف خطابه: "ليس من السهل أن تؤثر علينا مثل هذه التهديدات".
وتعيب منظمات حماية حقوق الحيوان على ساندرز سكوته على المزارع المزدحمة بالحيوانات المعدة للذبح وحرمانها من دورة الحياة الطبيعية، فضلاً عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والهرمونات المضرة بصحة الإنسان.
وكان ساندرز قد أعلن مراراً رفضه مثلَ هذه الممارسات. لكنه يواجه اتهامات بتلقي الدعم من أصحاب بعض مزارع التسمين التي يطلق عليها ناشطو حقوق الحيوان "مصانع تكثير الحيوانات".