قرر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، إحالة البلاغات المقدمة ضد عضو مجلس النواب محمد أنور عصمت السادات، والتي تتهمه بتسريب معلومات سيادية للخارج والاستقواء بها ضد الدولة المصرية، إلى نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق في الاتهامات التي تضمنتها تلك البلاغات.
وكانت البلاغات المقدمة للنائب العام، ذكرت أن النائب محمد أنور السادات، أرسل تقريرا إلى اتحاد البرلمان الدولي، يحتوي على بيانات ضد مجلس النواب المصري، حيث يضم هذا التقرير معلومات كاملة عن أداء المجلس خلال دور الانعقاد الأول، وأداء لجنة حقوق الإنسان منذ تشكيلها وحتى الآن.
وقد اتهم السادات في التقرير المجلس ورئيسه علي عبد العال، بمعاداة حقوق الإنسان، ومنْعه من ممارسة دوره التشريعي الذي أقرّته اللائحة الداخلية للمجلس، وكذلك عدم تمكينه من زيارة السجون والمستشفيات، لبيان تجاوزات وزارة الداخلية، وفقًا لطبيعة لجنته وحدود دوره كرئيس للجنة، مطالبًا بتدخل البرلمان الدولي من أجل دعمه، ومساندة لجنة حقوق الإنسان في الملفات المعروضة عليها أمام تعنت هيئة مكتب المجلس ومماطلة الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية.
وادّعت البلاغات أن النائب محمد أنور السادات ارتكب بذلك جريمة تسريب معلومات لجهات أجنبية، تتعلق بأمن وسيادة الدولة المصرية، وجريمة استعداء الخارج والاستقواء به ضد الدولة، وطالبت النائب العام باتخاذ إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عنه والتحقيق معه.