بعد أيام من الحوارات المكثفة بين القوى السياسية العراقية، توصلت هذه القوى إلى اتفاق على تشكيل لجنة تضم ممثلين عنها، تتولّى مهمة طرح عدة أسماء لرئاسة الحكومة الجديدة، تتم المفاضلة بينها بعد التشاور مع قادة الكتل السياسية.
وقال القيادي في "ائتلاف دولة القانون" سعد المطلبي، لـ"العربي الجديد"، "سمعنا عن تشكيل لجنة سباعية تضم ممثلين عن 7 أحزاب كبيرة من المكون الشيعي"، مؤكداً أنّ هذه اللجنة ستناقش عدداً من الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.
وبيّن أن هذه اللجنة انبثقت نتيجة لحوارات أجراها عدد من قادة الكتل السياسية مع رئيس الجمهورية برهم صالح، من بينهم رئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، وزعيم "ائتلاف النصر" حيدر العبادي، ورئيس تحالف "الفتح" هادي العامري، وزعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، وممثل عن حزب "الفضيلة"، وآخرون، موضحاً أنّ الرئيس العراقي يعلم أيضاً موقف تحالف "سائرون" المدعوم من التيار الصدري. وتابع: "نتمنى أن ينظر المرشح لرئاسة الوزراء إلى مطالب المتظاهرين، وأن يكون متفهماً للمعادلة الداخلية"، مشدداً على ضرورة اعتماد الشراكة في إيجاد الحلول للمشاكل، أي أن يُترك للكتل الحق بالتعاون في اختيار الوزراء.
وعلى الرغم من تأكيد سياسيين ومصادر سياسية تشكيل لجنة سباعية لاختيار رئيس الوزراء الجديد، إلا أن الإعلان عن اللجنة لم يتمّ بشكل رسمي، كما أن "ائتلاف النصر" الذي يُفترض أن يكون أحد أقطابها، انتقد تشكيل أية جبهة سياسية تقوم على أسس طائفية.
وبعد جولة مطولة من الحوارات مع القوى الأخرى، أصدر تحالف العبادي "النصر" بياناً، ليل الثلاثاء – الأربعاء، قال فيه إنه ضد تشكيل جبهة سياسية على أسس طائفية أو إثنية، موضحاً أن معضلة العراق تتمثل بالمحاصصة القائمة على أساس تفضيل المكونات على المواطنة.
وأوضح أنه "ليس جزءاً من أية جبهة على أساس طائفي أو إثني، وأن "النصر" كيان وطني، وأن سياساته ولقاءاته واجتماعاته جرت وتجري مع جميع الكتل السياسية والنخب الوطنية وناشطي المجتمع، بهدف إيجاد الحلول المناسبة للأزمة الوطنية الراهنة".
اقــرأ أيضاً
ونقل الباحث في الشأن السياسي العراقي هشام الهاشمي عن مصادر سياسية قولها إن بعض القوى اتفقت على تشكيل جبهة سباعية، مضيفاً، عبر حسابه على موقع "تويتر": "تشكيل لجنة سباعية من الأحزاب الشيعية لتكليف رئيس وزراء جديد تتألف من: نبيل الطرفي/ تحالف سائرون، عدنان فيحان/ تحالف الفتح، أحمد الفتلاوي/ تيار الحكمة، باسم العوادي/ ائتلاف النصر، حسن السنيد/ دولة القانون، حيدر الفؤادي/ حزب عطاء، عبد الحسين الموسوي/ حزب الفضيلة".
وفي السياق، دعا العضو السابق في البرلمان العراقي حيدر الملا ما وصفه بـ "الجيل السياسي الثاني" إلى تولي زمام المبادرة لتلافي أخطاء القوى التقليدية، قائلاً، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "أصدقائي من الجيل السياسي الثاني، حان وقت أخذ زمام المبادرة، وصناعة قرار سياسي جديد يلبي مطالب المتظاهرين، وإن لم تفعلوا فستنسحب عليكم جريرة الأخطاء الكارثية التي ارتكبتها الطبقة القديمة، حينها لن ينفع الندم".
من جهته، قال عضو مجلس النواب عن "الاتحاد الوطني الكردستاني" طه أمين، إن مبدأ التوافق السياسي في تشكيل الحكومة الجديدة أمر لا يمكن تجاوزه، مشيراً، في تصريح صحافي، إلى وجود 3 شروط على أي مرشح لرئاسة الوزراء، أولها أن يمرّ عبر التوافقات السياسية، ثم أن ينال رضى المرجعيات الدينية، والأمر الثالث يتطلب تمتعه بقبول شعبي.
وبيّن أن هذه اللجنة انبثقت نتيجة لحوارات أجراها عدد من قادة الكتل السياسية مع رئيس الجمهورية برهم صالح، من بينهم رئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، وزعيم "ائتلاف النصر" حيدر العبادي، ورئيس تحالف "الفتح" هادي العامري، وزعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، وممثل عن حزب "الفضيلة"، وآخرون، موضحاً أنّ الرئيس العراقي يعلم أيضاً موقف تحالف "سائرون" المدعوم من التيار الصدري. وتابع: "نتمنى أن ينظر المرشح لرئاسة الوزراء إلى مطالب المتظاهرين، وأن يكون متفهماً للمعادلة الداخلية"، مشدداً على ضرورة اعتماد الشراكة في إيجاد الحلول للمشاكل، أي أن يُترك للكتل الحق بالتعاون في اختيار الوزراء.
وبعد جولة مطولة من الحوارات مع القوى الأخرى، أصدر تحالف العبادي "النصر" بياناً، ليل الثلاثاء – الأربعاء، قال فيه إنه ضد تشكيل جبهة سياسية على أسس طائفية أو إثنية، موضحاً أن معضلة العراق تتمثل بالمحاصصة القائمة على أساس تفضيل المكونات على المواطنة.
وأوضح أنه "ليس جزءاً من أية جبهة على أساس طائفي أو إثني، وأن "النصر" كيان وطني، وأن سياساته ولقاءاته واجتماعاته جرت وتجري مع جميع الكتل السياسية والنخب الوطنية وناشطي المجتمع، بهدف إيجاد الحلول المناسبة للأزمة الوطنية الراهنة".
ونقل الباحث في الشأن السياسي العراقي هشام الهاشمي عن مصادر سياسية قولها إن بعض القوى اتفقت على تشكيل جبهة سباعية، مضيفاً، عبر حسابه على موقع "تويتر": "تشكيل لجنة سباعية من الأحزاب الشيعية لتكليف رئيس وزراء جديد تتألف من: نبيل الطرفي/ تحالف سائرون، عدنان فيحان/ تحالف الفتح، أحمد الفتلاوي/ تيار الحكمة، باسم العوادي/ ائتلاف النصر، حسن السنيد/ دولة القانون، حيدر الفؤادي/ حزب عطاء، عبد الحسين الموسوي/ حزب الفضيلة".
Twitter Post
|
وفي السياق، دعا العضو السابق في البرلمان العراقي حيدر الملا ما وصفه بـ "الجيل السياسي الثاني" إلى تولي زمام المبادرة لتلافي أخطاء القوى التقليدية، قائلاً، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "أصدقائي من الجيل السياسي الثاني، حان وقت أخذ زمام المبادرة، وصناعة قرار سياسي جديد يلبي مطالب المتظاهرين، وإن لم تفعلوا فستنسحب عليكم جريرة الأخطاء الكارثية التي ارتكبتها الطبقة القديمة، حينها لن ينفع الندم".
Twitter Post
|
من جهته، قال عضو مجلس النواب عن "الاتحاد الوطني الكردستاني" طه أمين، إن مبدأ التوافق السياسي في تشكيل الحكومة الجديدة أمر لا يمكن تجاوزه، مشيراً، في تصريح صحافي، إلى وجود 3 شروط على أي مرشح لرئاسة الوزراء، أولها أن يمرّ عبر التوافقات السياسية، ثم أن ينال رضى المرجعيات الدينية، والأمر الثالث يتطلب تمتعه بقبول شعبي.