أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الخميس، أن هناك جهودا تبذل من أجل "وقف العمليات العدوانية في حلب"، مؤكدا أن النظام السوري لم يلتزم سابقا بالهدنة، وأنه "استمر بالهجوم على حلب وإلقاء البراميل المتفجرة على المدينة"، واصفا ما يفعله النظام السوري هناك بأنه "جرائم حرب ضد الشعب السوري".
وجدد وزير الخارجية السعودي، في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم مع وزير الخارجية النرويجي، بورغ برندي، تمسك بلاده برحيل الأسد، فأكد أنه "لا وجود للأسد في مستقبل سورية". وأضاف: "الأسد سيرحل في النهاية. وأي من الحلول المطروحة، السياسية أو غيرها، لا يشمل وجود الأسد".
وفي الشأن العراقي، أشار الجبير إلى أن على الحكومة العراقية "إعطاء جميع الطوائف حقوقها"، مؤكدا استمرار المباحثات حول مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وفي الشأن اليمني، نقل الجبير دعم بلاده للاجتماعات اليمنية في اليمن، للوصول إلى "اتفاق بناء على المبادرة الخليجية والقرار 2261، من أجل التفرغ للبناء في اليمن".
من جهته، وصف وزير خارجية النرويج ما يحدث في حلب بـ"الكارثة الإنسانية"، مؤكدا أنه يشعر بالارتياح إزاء الحوار اليمني في الكويت.
وعن مستقبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، اعتبر أنه تكبد خسائر وخسر مساحات كبيرة في العراق وسورية، مشيراً إلى أن التنظيم يتعرض لضغوطات عديدة في العراق وسورية.
وأشاد برندي بالدور الخليجي في محاربة "داعش"، معتبرا أن دول الخليج "شريك مهم في مواجهة الإرهاب".
من جهةٍ أخرى، أكد التزام النرويج بالتوصل إلى "حل للقضية الفلسطينية".