حصل "العربي الجديد" على كشف بأسماء العسكريين المصريين الذين قتلوا في هجوم تنظيم ولاية سيناء، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، على كمين بطريق مطار العريش، جنوب المدينة، في محافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من عام.
ووفقاً للكشف الصادر عن قيادة الجيش الثاني الميداني، فإن عدد القتلى في الهجوم بلغ 15 عسكرياً، وهو العدد الإجمالي للقوة العسكرية في الكمين، وهم من قوات التدخل السريع في الجيش المصري.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، "إن العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء وقامت قوة الارتكاز الأمني بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها، وتمكنت من القضاء على (7) أفراد تكفيريين"، مضيفا" أنه قتل ضابط وأصيب (14) درجات أخرى ويجرى استكمال أعمال التمشيط و"ملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث".
وفي وقت لاحق، شنّت الطائرات الحربية المصرية غارات مكثّفة على محيط منطقة الهجوم في محاولة لاستهداف القوة المهاجمة.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ طائرات حربية شنت أكثر من عشر غارات على مناطق جنوب العريش، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ بداية العام الجاري بعد هجوم كمين اللصافة، وسط سيناء، الذي وقع نهاية العام الماضي وأدى إلى خسائر فادحة في صفوف الجيش.
وضمّ كشف الأسماء كلًا من: "ملازم أول: عبد الرحمن علي محمد/ الجيزة، والجنود: محمد عبد العزيز محمد علي/ الغربية، وعلاء عزت عبد الله محمد/ القاهرة، وعبد الرحمن سليمان عبد الرحمن علي/ الشرقية، وأحمد عبد الهادي فؤاد عبد الفتاح/ القليوبية، وعلي حسن محمد يحيي/ أسيوط، وعرفات عبد المنعم محمود عبد الحميد/ المنيا، ومحمود عبد العليم محجوب محمد ابو العلا/ الجيزة، ومحمد نصر عبد الغني محمد ابراهيم/ القاهرة، وإبراهيم مصطفى إبراهيم مصطفى/ القاهرة، ومحمد أحمد حسين سالم/ أسيوط، وطه إبراهيم خضيري عبد اللاه/ سوهاج، ومحمد ابراهيم جمعة سعفان/ البحيرة، وأحمد عدلي أحمد حسان/ سوهاج، وحازم أحمد السيد محمد/ الشرقية".
وأطلق الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق منذ 9 فبراير/ شباط العام الماضي، بهدف القضاء على تنظيم "داعش" في سيناء، إلا أنه بعد مرور أكثر من عام على بدء العملية لا يزال التنظيم يستهدف قوات الجيش.