وأوضح فصيل "فتح الشام"، المشارك في غرفة عمليات "جيش الفتح"، وهي تجمع لفصائل عسكرية معارضة، على حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر"، أنّ "مقاتلي جيش الفتح سيطروا على ضاحية الأسد جنوب غربي مدينة حلب بالكامل، بعد معارك عنيفة أدت إلى مقتل العشرات. وسبقها تفجير دبابة مفخخة داخل الضاحية". علماً أنّها المرة الأولى التي تسيطر فيها المعارضة على الضاحية.
وأشار إلى أنّ "مقاتليه استولوا على عربة ناقلة جند مدرعة، تركتها قوات النظام بعد فرارها من الضاحية، تحت ضربات مقاتلي جيش الفتح".
من جانبها، أكدت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، المشاركة في غرفة العمليات، أنّ "مسلحيها استعادوا السيطرة على كامل مشروع 1070 شقة، جنوب غربي حلب، بعد التمهيد عليه بالأسلحة الثقيلة واقتحامه". وكانت المعارضة قد سيطرت على كامل المشروع في معركة فك الحصار الماضية، في شهر أغسطس/آب الماضي.
وأعلنت فصائل عسكرية، في وقت سابق اليوم، السيطرة على مناشر منيان، ومعمل الكرتون، وحاجز ساتر المستودع، قرب بلدة الصورة غربي حلب، بعد ساعات قليلة من إطلاق معركة فك الحصار عن حلب، والتي استهلتها باستهداف مواقع قوات النظام، بثلاث مفخخات.
كذلك أسرت المعارضة أكثر من عشرة عناصر لحزب الله اللبناني و"حركة النجباء العراقية" وقوات النظام، خلال المعارك الدائرة في ضاحية الأسد.
وتتجه المعارضة للسيطرة على مشروع "3000 شقة"، ثم الأكاديمية، وبالتالي إحكام نفوذها على دوار الحمدانية (الموت)، ما يجعل الطريق سالكاً باتجاه الأحياء الشرقية المحاصرة.