هزائم حفتر تتوالى: "الوفاق" الليبية تسيطر على 3 معسكرات جنوب طرابلس

طرابلس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
23 مايو 2020
E379FDA4-2FF1-4B17-AB52-DE3014A34A44
+ الخط -
أحكمت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، اليوم السبت، سيطرتها على ثلاثة معسكرات جنوب العاصمة طرابلس (غرب)، في أحدث حلقة من سلسلة هزائم مليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بحسب متحدثين عسكريين.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش الليبي، محمد قنونو، إن "قواتنا البطلة تبسط سيطرتها على معسكرات الصواريخ واليرموك وحمزة"، مؤكداً في منشور على موقع "فيسبوك" أنها "تواصل تقدمها وملاحقة فلول مليشيات حفتر الهاربة".

وقبيل ذلك، قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، مصطفى المجعي، لوكالة "الأناضول"، إن قواتهم أحكمت سيطرتها على معسكر اليرموك، موضحاً أن "معسكر اليرموك من أكبر المقارّ الأمنية العسكرية جنوب طرابلس".
وأضاف أن سرية الهندسة العسكرية، التابعة لغرفة العمليات، ستبدأ "بعملية مسح شامل للمعسكر لإزالة أية الغام أو مخلفات قد تكون مليشيات حفتر قد زرعتها قبل فرارها".


وانتهت معارك أمس الجمعة بسيطرة قوات الحكومة على كامل منطقة صلاح الدين، بما فيها معسكر التكبالي، ومبنى الجوازات، والبحث الجنائي، وكلية الشرطة، ومعهد القضاء، تزامناً مع تقدم كبير في حيّ المشروع، بالسيطرة على جزيرتي الفحم والشريف، مقابل انهيار كبير في صفوف مليشيات حفتر، التي تسارع تراجعها وفرارها من مواقعها، تاركة آلياتها، وفق تصريحات المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب"، عبد المالك المدني.
وكان الفارق في مستجدات الميدان، عثور قوات "بركان الغضب" على كميات من المفخخات والألغام داخل مساكن المدنيين في المناطق التي انسحبت منها مليشيات حفتر، بعد ثلاثة أيام من إعلان المتحدث الرسمي باسم قيادة حفتر، أحمد المسماري، قرار اللواء المتقاعد بسحب مليشيات من مواقعها لمسافة 3 كيلومترات، لفسح المجال أمام المواطنين لـ"تأدية الشعائر الدينية، وتبادل الزيارات، والتواصل بين الليبيين" خلال أيام العيد.

وبحسب الناشط السياسي الليبي عقيلة الأطرش، فإن ذلك قد يشكل خطراً جديداً يتهدد وجود حفتر في المشهد، "بسبب تزايد الأدلة التي قد تدفع جهات دولية إلى إعلانه مجرم حرب".
وعرضت عملية "بركان الغضب"، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، صوراً وفيديوهات تظهر كميات من المفخخات والألغام التي زرعتها مليشيات حفتر داخل الأحياء المدنية التي كانت تتمركز فيها قبل فرارها.


ووصفها المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي محمد قنونو بـ"كمية هائلة من الألغام التي فخخت بها مليشيات حفتر الإرهابية منازل المدنيين قبل فرارها من تمركزاتها بالمنازل في محاور صلاح الدين والمشروع"، مؤكداً أن التعليمات صدرت لسرايا وفرق الهندسة العسكرية بمسح كامل المناطق المحررة، وانتشال الألغام وبقايا القذائف المتفجرة وغير المتفجرة، قبل السماح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.