وأوردت الشبكة، في تقرير أصدرته الأربعاء، ما ارتكبته القوات الروسية من جرائم حرب في سورية، منذ تدخلها في سورية، مشيرة إلى أنها قتلت 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة.
وأوضح تقرير الشبكة أنه "وبالتزامن مع حفل افتتاح فعاليات كأس العالم في 14 يونيو/حزيران الماضي، وبينما أنظار شعوب دول العالم متوجهة لمشاهدة المباراة الافتتاحية التي يلعبها الفريق الروسي، كانت تحضُّر قواته في اللحظة ذاتها هجوماً بربرياً على الجنوب السوري، وهذه المنطقة خاضعة لاتفاقيات أبرمتها روسيا نفسها، لكنها غدرت بها كما فعلت في جميع مناطق خفض التصعيد".
وأشار إلى أن "القوات الروسية اعتدت على 14 مركزاً حيوياً مدنيَّاً، بينها خمسة اعتداءات على منشآت طبية، وسُجل هجومان بأسلحة حارقة على مناطق مأهولة بالسكان، في وقت تسبَّبت في تشريد قرابة 270 ألف سوري معظمهم في محافظة درعا، هذا بالإضافة إلى أنها غدرت بالاتفاقات التي أبرمتها، وقتلت أهل المناطق الخاضعة لتلك الاتفاقات".
وبينت الشبكة أنه "يتوجب على النظام الروسي التوقف عن الهجمات الجوية عديمة التمييز، وبالتالي عن عمليات القتل وارتكاب المجازر والقصف المقصود للمراكز الحيويَّة، وإعادة إعمار ما دمَّرته آلته العسكرية والمباشرة بتعويض أسر الضحايا والجرحى، وتحمُّل التَّبعات النفسية والاجتماعية كافة".
كما طالبت بـ"تقديم مساعدات عاجلة لعشرات الآلاف الذين شرَّدهم، والعمل على إعادتهم إلى منازلهم، وحمايتهم من وحشية قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية".