وشدد كيري على أنّه "يجب العمل على جعل اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية يصمد واقعياً"، لافتاً إلى أنّ "نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواصل الدفع باتجاه الحل العسكري واستخدام الغازات السامة، كما يشن هجمات عشوائية".
وقال إن "جبهة النصرة ليست طرفاً في اتفاق وقف إطلاق النار، واستهدافها مشروع".
من جهته، أشار لافروف إلى أنّه "تم الاتفاق على آلية محاسبة الأطراف التي تنتهك نظام وقف الأعمال العدائية"، مضيفاً "سنقدم للمجتمع الدولي في القريب العاجل نتائج ملموسة لتفاهماتنا حول سورية".
وعن العملية التركية في سورية قال إنّ "روسيا فقط موجودة في البلاد بموافقة من القيادة السورية"، لافتاً إلى أنّ "جميع الأطراف تنتهك نظام وقف إطلاق النار".
وقال وزير الخارجية الروسي: "ناقشنا اليوم تلك الأمور التي ستتيح إيجاد حلول فنية للاتفاقات المبدئية التي تم التوصل إليها في موسكو حول ضرورة تحقيق الوقف المستديم لإطلاق النار، إذ تستمر الانتهاكات من قبل كافة الأطراف، وضرورة فصل المعارضة التي انضمت إلى وقف إطلاق النار عن "النصرة" و"داعش" والإرهابيين الآخرين".
ويعتبر هذا ثالث لقاء بين الوزيرين خلال أقل من شهر ونصف الشهر، إذ زار كيري موسكو في منتصف يوليو/تموز الماضي، حيث التقى مع لافروف والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما عقد لقاء آخر على هامش الاجتماع الوزاري لبلدان اتحاد دول جنوب شرق آسيا ("أسيان") في لاوس في نهاية يوليو/تموز.