تتعرض داريا ومعضمية الشام المحاصرتان في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، إلى قصف كثيف، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بعدما استطاعت فصائل المعارضة المسلحة فيها أن تعيد فتح الطريق بين المدينتين، عقب أن سيطرت عليه القوات النظامية قبل عدة أسابيع.
وقال المجلس المحلي في مدينة داريا، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "القوات النظامية قصفت المدينة، يوم أمس الإثنين، فقط بـ52 برميلاً متفجراً، و33 صاروخ أرض-أرض، و480 قذيفة مدفعية، ومئات الرشقات وطلقات القناصات".
وتناقل ناشطون معارضون وموالون، صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لعدد من المقاتلين قالوا إنهم قتلوا في معارك داريا. فيما قال ناشط في مدينة معضمية الشام، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن "القوات النظامية تستهدف المدينة بقصف كثيف ومتواصل، منذ صباح اليوم الأحد، بمختلف أنواع القذائف، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى".
ولفت إلى أن "أكثر الأماكن استهدافاً في المدينة هي المنطقة الجنوبية، كما تم استهداف وسط المدينة بقذائف الهاون من قبل الحي الشرقي الخاضع لسيطرة القوات النظامية، ما أسفر عن وقوع شهيدين وعشرات الإصابات".
وبيّن أن "هذا القصف يتزامن مع استمرار الحصار المفروض على المدينة، منذ ستة أشهر ونيف، حيث لا طعام ولا شراب لا كهرباء ولا دواء"، مضيفاً أن "المشفى الوحيد في المدينة عاجز عن استقبال كل هذه الحالات في ظل عدم توافر أدنى مقومات الرعاية الصحية".
ويخشى ناشطون تمكن النظام السوري من إعادة قطع الطريق بين داريا ومعضمية الشام، في ظل القصف المتواصل والكثيف، الأمر الذي يزيد من معاناة المدنيين داخلهما. يشار إلى أن نحو 8300 مدني محاصرين في داريا، ونحو خمسين ألفاً في المعضمية.
اقــرأ أيضاً
وقال المجلس المحلي في مدينة داريا، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "القوات النظامية قصفت المدينة، يوم أمس الإثنين، فقط بـ52 برميلاً متفجراً، و33 صاروخ أرض-أرض، و480 قذيفة مدفعية، ومئات الرشقات وطلقات القناصات".
ولفت إلى أن "أكثر الأماكن استهدافاً في المدينة هي المنطقة الجنوبية، كما تم استهداف وسط المدينة بقذائف الهاون من قبل الحي الشرقي الخاضع لسيطرة القوات النظامية، ما أسفر عن وقوع شهيدين وعشرات الإصابات".
وبيّن أن "هذا القصف يتزامن مع استمرار الحصار المفروض على المدينة، منذ ستة أشهر ونيف، حيث لا طعام ولا شراب لا كهرباء ولا دواء"، مضيفاً أن "المشفى الوحيد في المدينة عاجز عن استقبال كل هذه الحالات في ظل عدم توافر أدنى مقومات الرعاية الصحية".
ويخشى ناشطون تمكن النظام السوري من إعادة قطع الطريق بين داريا ومعضمية الشام، في ظل القصف المتواصل والكثيف، الأمر الذي يزيد من معاناة المدنيين داخلهما. يشار إلى أن نحو 8300 مدني محاصرين في داريا، ونحو خمسين ألفاً في المعضمية.