قالت مصادر عسكرية عراقية في محافظة الأنبار، الواقعة غربي العراق، اليوم الخميس، إن مقاتلات عراقية من طراز "إف 16" شنت سلسلة غارات على مواقع مفترضة لتنظيم "داعش" الإرهابي على حدود العراق وسورية، أسفرت عن تدمير معسكر ومنصات صواريخ وصهاريج للوقود والمياه، فيما نفت بغداد، بشكل قاطع، ما تداولته وسائل إعلام حول تحرك أميركي بمدينة كركوك لحفظ الأمن.
وأبلغ مسؤول عسكري عراقي رفيع "العربي الجديد" بأن سلاح الجو العراقي نفذ ست ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" على الشريط الحدودي بين العراق وسورية، طاولت مناطق مكر الذيب والتنف والصكرة وطريق تلال البوكمال، أسفرت عن خسائر كبيرة بصفوف "داعش"، من بينها تدمير معسكر تجمع وتدريب ومنصتي صواريخ محلية الصنع، فضلا عن صهاريج وقود ومخازن سلاح وذخيرة ومتفجرات تابعة للتنظيم.
وأضاف المسؤول العسكري أن "الهجوم الذي نفذ فجر الخميس أسفر أيضا عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصرا من التنظيم، بينهم جنسيات غير عراقية".
وتواصل القوات العراقية المشتركة للأسبوع الثالث، على التوالي، عمليات تطهير الصحراء العراقية من مقاتلي "داعش" على مساحة تبلغ أكثر من 120 ألف كم، وصولا إلى الحدود الدولية مع السعودية والأردن وسورية.
والثلاثاء، قال رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنه "تم تطهير نصف الصحراء".
ويشدد المسؤولون العراقيون على أن "بقاء مقاتلي التنظيم داخل الصحراء يعني استمرار تهديد المدن المحررة ومنح التنظيم فرصة لإعادة ترتيب صفوفه مجددا".
في غضون ذلك، ردت بغداد على تقارير إعلامية تتحدث عن دخول قوات أميركية لمدينة كركوك بهدف حفظ الأمن فيها.
وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها الخميس تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، إنه "تناقلت بعض وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر في إقليم كردستان، عن تحرك قوات أميركية إلى كركوك. وفي الوقت الذي ننفي فيه هذا الخبر جملة وتفصيلا، فإن قيادة العمليات المشتركة تؤكد أنه لا توجد أي زيادة لقوات التحالف لا في كركوك ولا في باقي الأراضي العراقية".
وأضافت: "ليس من شأن القوات الأجنبية مسك الأرض، كما ليست لهم هذه الإمكانية ولا العدد ولا العدة، وإن مسؤولية أمن كركوك هي مسؤولية وطنية عراقية وبيد القوات الاتحادية وشرطة كركوك"، مشيرة إلى أن "مهام التحالف الدولي محددة بالتدريب والاستشارة والدعم اللوجستي".
في المقابل، قال مسؤول كردي، لـ"العربي الجديد"، إن القوات الأميركية دخلت فعلا إلى معسكر "كيوان" في كركوك مساء الثلاثاء، و"النفي العراقي يأتي ضمن حسابات سياسية داخلية".
وأوضح القيادي في التحالف الكردستاني، حمة أمين، لـ"العربي الجديد"، إن "نحو 100 جندي أميركي يوجدون حاليا في معسكر كيوان جنوب كركوك، ومهمتهم هي دعم القوات التي تمسك بالملف الأمني بالمحافظة، وخلق نوع من التنسيق بين القوات العراقية الاتحادية وقوات البشمركة"، وفقا لقوله.
وأبلغ مسؤول عسكري عراقي رفيع "العربي الجديد" بأن سلاح الجو العراقي نفذ ست ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" على الشريط الحدودي بين العراق وسورية، طاولت مناطق مكر الذيب والتنف والصكرة وطريق تلال البوكمال، أسفرت عن خسائر كبيرة بصفوف "داعش"، من بينها تدمير معسكر تجمع وتدريب ومنصتي صواريخ محلية الصنع، فضلا عن صهاريج وقود ومخازن سلاح وذخيرة ومتفجرات تابعة للتنظيم.
وأضاف المسؤول العسكري أن "الهجوم الذي نفذ فجر الخميس أسفر أيضا عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصرا من التنظيم، بينهم جنسيات غير عراقية".
وتواصل القوات العراقية المشتركة للأسبوع الثالث، على التوالي، عمليات تطهير الصحراء العراقية من مقاتلي "داعش" على مساحة تبلغ أكثر من 120 ألف كم، وصولا إلى الحدود الدولية مع السعودية والأردن وسورية.
والثلاثاء، قال رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنه "تم تطهير نصف الصحراء".
ويشدد المسؤولون العراقيون على أن "بقاء مقاتلي التنظيم داخل الصحراء يعني استمرار تهديد المدن المحررة ومنح التنظيم فرصة لإعادة ترتيب صفوفه مجددا".
في غضون ذلك، ردت بغداد على تقارير إعلامية تتحدث عن دخول قوات أميركية لمدينة كركوك بهدف حفظ الأمن فيها.
وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها الخميس تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، إنه "تناقلت بعض وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر في إقليم كردستان، عن تحرك قوات أميركية إلى كركوك. وفي الوقت الذي ننفي فيه هذا الخبر جملة وتفصيلا، فإن قيادة العمليات المشتركة تؤكد أنه لا توجد أي زيادة لقوات التحالف لا في كركوك ولا في باقي الأراضي العراقية".
وأضافت: "ليس من شأن القوات الأجنبية مسك الأرض، كما ليست لهم هذه الإمكانية ولا العدد ولا العدة، وإن مسؤولية أمن كركوك هي مسؤولية وطنية عراقية وبيد القوات الاتحادية وشرطة كركوك"، مشيرة إلى أن "مهام التحالف الدولي محددة بالتدريب والاستشارة والدعم اللوجستي".
في المقابل، قال مسؤول كردي، لـ"العربي الجديد"، إن القوات الأميركية دخلت فعلا إلى معسكر "كيوان" في كركوك مساء الثلاثاء، و"النفي العراقي يأتي ضمن حسابات سياسية داخلية".
وأوضح القيادي في التحالف الكردستاني، حمة أمين، لـ"العربي الجديد"، إن "نحو 100 جندي أميركي يوجدون حاليا في معسكر كيوان جنوب كركوك، ومهمتهم هي دعم القوات التي تمسك بالملف الأمني بالمحافظة، وخلق نوع من التنسيق بين القوات العراقية الاتحادية وقوات البشمركة"، وفقا لقوله.