وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي في المدينة، باتجاه منزل والد الشهيد في المخيم لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل أفراد عائلته وأقربائه، قبل أن ينقل الجثمان إلى المسجد الكبير للصلاة عليه ومن ثم الانطلاق باتجاه مقبرة الشهداء في قرية أرطاس المجاورة.
وطالب المشاركون في التشييع، بالرد الفوري على قتل جنود الاحتلال للشاب شاهين عقب اقتحام المخيم، وواصلوا دعواتهم للفصائل الفلسطيني بالتوحد والعمل مع بعضها البعض والالتحاق بالهبة الجماهيرية الفلسطينية الحالية التي اندلعت مع بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وردد المشاركون في التشييع، هتافات للشهيد، ولوالدته، والمسجد الأقصى المبارك، وشعارات أخرى طالبوا فيها بالانتفاضة، واستمرار الهبة الجماهيرية، والرد على جرائم جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.
كذلك ردّد الشبان الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، هتافات تساند الهبة الجماهيرية الحالية، وتوسيعها لتشمل مناطق التماس كافة في الضفة الغربية المحتلة، ومواجهة جنود الاحتلال الذين يقتحمون بشكل يومي القرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية.
وطالبوا أيضاً القيادة الفلسطينية بدعم الانتفاضة، والعمل على محاكمة جنود الاحتلال على الساحة الدولية، وفضح جرائمهم التي ترتكب بحق الفلسطينيين العزل.
واستشهد الشاب مالك شاهين، فجر اليوم، برصاص الاحتلال، الذي أصابه في الرأس، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بأكثر من 500 جندي وعشرات الآليات العسكرية من مداخل المخيم، وخلف عدداً من الإصابات والمعتقلين.
اقرأ أيضاً: شهيد وإصابات باقتحام الاحتلال مخيم الدهيشة في بيت لحم
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
