واستقبل بوتفليقة، الرئيس الإيفواري حسن عبد الرحمن واتارا الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر.
ورغم البيان الرسمي الذي أشار إلى أن "الرئيسين بوتفليقة وواتارا، بحثا ملفات التعاون بين البلدين والمسائل ذات الاهتمام المشترك"، فقد بدا واضحاً حرص رئاسة الجمهورية على ظهور بوتفليقة بشكل أفضل، من ذلك الشكل "الصادم" الذي ظهر فيه قبل أسبوعين خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إلى الجزائر.
وكانت صورة بوتفليقة خلال استقباله فالس قد صدمت الرأي العام في الجزائر والخارج، ودفعت إلى إعادة طرح السؤال حول قدرته على القيام بصلاحياته الدستورية، في ظل وضعه الصحي الصعب.
وسارعت الرئاسة الجزائرية إلى نقل بوتفليقة الجمعة ما قبل الماضي لإجراء فحوصات، قالت إنها "دورية"، في مشفى بسويسرا بدلاً من فرنسا، بسبب ما عرف بأزمة الصورة التي نشبت بين الجزائر وباريس.