تبنى تنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قتل ضابط شرطة مصري برتبة رائد، أمس الأحد، وسط مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء.
وبحسب بيان للتنظيم نشره على المواقع المقربة منه، فإن "إحدى مجموعات التنظيم تمكنت من قتل الرائد أحمد حسن رشاد، واغتنام سلاحه وسيارته".
وعرض للتنظيم صور القتيل وسيارته وبطاقته وسلاحه.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول مركز الإعلام الأمني مقتل الرائد رشاد، نائب مأمور قسم شرطة القسيمة وسط سيناء، إثر قيام مجهول بإطلاق أعيرة نارية تجاهه أثناء تواجده بدائرة قسم شرطة ثان العريش.
وأضاف مسؤول مركز الإعلام الأمني، فى بيان صادر عن وزارة الداخلية مساء أمس، أن أجهزة الأمن تقوم بتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط الجناة.
من جهتها، أوضحت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" أن المهاجمين أطلقوا النار باتجاهه قرب فندق "سيناء صن"، على طريق البحر في العريش.
وأشارت المصادر إلى أنهم كانوا يستقلون سيارة من نوع "هيونداي"، فيما استولوا على سيارة الضابط، واستطاعوا الفرار قبل وصول قوات الأمن.
وكانت مصادر طبية قد ذكرت أنّ مجنداً مصرياً، يدعى أحمد قرني سليمان (21 عاماً)، من سكان محافظة بني سويف، قُتل ظهر الأحد، بتفجير مدرعة في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء.
كما كان قد أصيب مجندان مصريان، مساء السبت، برصاص قناص أثناء خدمتهما وسط محافظة شمال سيناء، شرق مصر، بحسب ما أفادت مصادر طبية أيضاً "العربي الجديد".
وأوضحت المصادر أنّ الجنديين أصيبا في الصدر والكتف ووصلا إلى مستشفى العريش العسكري، مشيرةً إلى أنهما تعرضا لإطلاق نار أثناء خدمتهما العسكرية في منطقة بئر لحفن وسط سيناء.