ولفت قراقع، في تصريحات له، إلى ضرورة عقد تلك الجلسة لمناقشة حقوق الأسرى، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المضربين، الذين أصبحت حياتهم على حافة الموت.
وفي شان آخر، قالت هيئة الأسرى الفلسطينية، في بيان لها، إن "ثمانية أسرى يقبعون في عزل سجن مجدو الإسرائيلي حالياً، ويعانون من ظروف سيئة وصعبة للغاية، وهم مغيّبون عن العالم الخارجي بشكل شبه تام، ولا يدركون ليلهم من نهارهم، وممنوعون من زيارة ذويهم لهم منذ عدة أشهر، وبعضهم منذ عدة سنوات".
والأسرى المعزولون هم: عبد الله المغربي، علاء صلاح، غالب غانم، عصام زين الدين، سعادة جرباني، موسى صوفان، أنس جرادات، رامز الحاج.
وتحتجز سلطات الاحتلال أولئك الأسرى في زنازين ضيقة ومعتمة وخشنة الملمس، وتفتقر للتهوية والإضاءة، ودرجات الحرارة فيها لا تطاق.
وتطرقت هيئة الأسرى إلى حالة الأسير صوفان، وحالته هي إحدى الحالات المرضية الصعبة بين صفوف الحركة الأسيرة بشكل عام، إذ يعاني من ورم سرطاني في الرقبة منذ مدة زمنية طويلة، ولم تقدم له الإدارة أية علاجات لازمة حتى اللحظة، وتمارس بحقه إهمالاً طبياً، إضافة إلى الأسير عبد الله المغربي، الذي يعاني من عدة أمراض، وعلى رأسها السكري الذي يلازمه منه منذ 18 عاماً.
وقالت الهيئة إن "الأسرى المعزولين يبقون مقيّدي الأيدي عند زيارة المحامي لهم، أو عند فحص الشبابيك، وعند تفتيش الغرف، أو الخروج في مركبة "البوسطة" المخصصة لنقل الأسرى، كما أن الإدارة تحرمهم من الملابس وإدخالها عند طريق الأهل، كونهم محرومين من الزيارات".
وطالبت الهيئة الفلسطينية كافة الجهات المعنية بضرورة تسليط الضوء على قضية أولئك الأسرى، والعمل على إنهاء معاناتهم بأسرع وقت ممكن.