سورية: ضحايا بقصف للنظام غربي دمشق وتقدم للمعارضة بحماة

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
17 مايو 2016
6BE5342E-132C-411D-B5ED-C303ECD17F22
+ الخط -
قُتل وجرح مدنيون سوريون بريف دمشق الغربي صباح اليوم الثلاثاء، إثر غاراتٍ يشنها طيران النظام الحربي، في منطقة خان الشيح، فيما شنت فصائل بالمعارضة السورية المسلحة، هجوماً جنوبي حماة، سيطرت بعده على حواجز لقوات النظام، شرقي بلدة حربنفسه.

وقالت مصادر محلية في ريف دمشق الغربي لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، بشن غاراته على منطقة المخيم ومزارع العباسية في خان الشيح"، بالتزامن مع تعرض ذات المناطق لـ"قصف مدفعي وبقذائف الهاون"، ما أدى إلى "مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين بجروح".

في غضون ذلك، أكدت المصادر ذاتها، أن "هجمات النظام الجوية بلغت أكثر من خمس عشرة غارة حتى الآن"، كما تحدثت، عن "اندلاع اشتباكات عنيفة من جهة أوتستراد السلام"، إذ تحاول قوات النظام على ما يبدو، التقدم باتجاه المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، في بلدة خان الشيح، الواقعة ضمن ما يعرف بغوطة دمشق الغربية.

وفي سياق التطورات الميدانية لكن وسط البلاد، شنت المعارضة السورية صباح اليوم، هجوماً على مواقع لقوات النظام بريف حماة الجنوبي، المتاخم لمناطق سيطرة المعارضة المسلحة بريف حمص الشمالي.

وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "فصائل الثوار سيطرت على حاجز المحطة، وحاجز البنايات، وحاجز المساكن في قرية حربنفسه" بريف حماة الجنوبي.

كما ذكرت مصادر بـ"مركز حماة الإعلامي"، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات النظام تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة الهجوم الذي يأتي استمراراً لمعركة الثأر لحلب" التي أعلن عنها بريف حماة هذا الأسبوع.

إلى ذلك، أكد  محمد السباعي لـ"العربي الجديد"، أن "طيران النظام الحربي استهدف مدينة الرستن موقعاً عدداً من الإصابات بين المدنيين"، فيما تحدث ناشطون آخرون عن مقتل شخصيين اثنين بهذه الهجمات.

كما أشار السباعي إلى "مقتل امرأة بقرية برج عاجي قرب الحولة، نتيجة قصفٍ صاروخي لقوات النظام" على المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.