تصريحات أثارت خشية العالم من حرب نووية (مارك ويلسون/Getty)
ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، في تقرير لها يوم الأربعاء، أن ضباط وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لم يصادقوا مسبقًا على "التحذير الناري" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن كوريا الشمالية ستواجه "بالنار والغضب الذي لم يشهد العالم له مثيلًا من قبل"، والذي هزّ أسواق المال العالميّة، وأثار خشية الدبلوماسيين حول العالم من مواجهة نووية بين الولايات المتّحدة وكوريا الشمالية.
وأشارت الصحيفة، في هذا السياق، إلى أن ترامب كرّر تحذيره المروع مرتين، وهو ينظر إلى قطعة من الورق أثناء حديثه من داخل ناديه الخاص للغولف في نيو جيرسي.
وتنوّه الصحيفة، عطفًا على ذلك، إلى أن ترامب أطلق تصريحاته في اليوم الذي كان من المفترض أن تركّز الفعالية العامة الوحيدة المقرّرة فيه على وباء الأفيون، رغم أنّه تحدّث قبل ذلك بالفعل مع رئيس طاقم موظّفيه الجديد في البيت الأبيض، جون كيلي.
وأوردت مراسلة قناة "إن بي سي" الأميركية، أندريا ميتشيل، أن هذا السطر تحديدًا لم يأت من وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قائلة: "كل ما عندي من التقارير تتضمّن أن هذا لم يأت من طرف الجنرال ماتيس، ولا من الجنرالات الآخرين، وهذه نتيجة الفرز التي أمضينا الليلة الماضية للوصول إليها؛ نحن لا نعتقد أن الجنرالات صادقوا على ذلك".
وتشير الصحيفة، تعقيبًا على ذلك، إلى أن البيت الأبيض لم يقدّم سوى دلائل محدودة حول ما تحدّث به ترامب أمس الثلاثاء، ولكنه لم يشر، على وجه التحديد، إلى أية اتصالات مع مسؤولي وزارة الدفاع.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، ليندسي والترز، اليوم، إن عدّة رسائل وصلت إليهم تسأل عن الأشخاص الذين تحدّث إليهم إليهم الرئيس قبل الإدلاء بتصريحه، مكتفية بالإجابة أن "الرئيس ورئيس طاقم الموظفين (كيلي) كانا على اتصال مستمر مع أعضاء من فريق الأمن الوطني".
وزادت على ذلك قائلة إن "الرئيس تلقّى الإيجاز الاستخباري اليومي هذا الصباح"، علمًا أنّ حديثها هذا صدر اليوم الأربعاء، دون إشارة محدّدة منها حول ما إذا كان الرئيس قد تلقّى الإيجاز الاستخباري قبل تصريحاته التي صدرت أمس الثلاثاء.
ورفضت والترز التصريح عمّن تحدّث إليه ترامب، بمعزل عن جون كيلي. ولم يكن واضحًا كذلك، بحسب الصحيفة، ما إذا كان ترامب قد تحدّث الثلاثاء إلى مستشار الأمن القومي، الجنرال هربرت ماكماستر، والذي لم يسافر معه. علمًا أن نائبه، الجنرال احتياط ريك واديل، والذي تمّ تعيينه في مايو/أيار الماضي، كان برفقة ترامب.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأشارت الصحيفة، في هذا السياق، إلى أن ترامب كرّر تحذيره المروع مرتين، وهو ينظر إلى قطعة من الورق أثناء حديثه من داخل ناديه الخاص للغولف في نيو جيرسي.
وتنوّه الصحيفة، عطفًا على ذلك، إلى أن ترامب أطلق تصريحاته في اليوم الذي كان من المفترض أن تركّز الفعالية العامة الوحيدة المقرّرة فيه على وباء الأفيون، رغم أنّه تحدّث قبل ذلك بالفعل مع رئيس طاقم موظّفيه الجديد في البيت الأبيض، جون كيلي.
وأوردت مراسلة قناة "إن بي سي" الأميركية، أندريا ميتشيل، أن هذا السطر تحديدًا لم يأت من وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قائلة: "كل ما عندي من التقارير تتضمّن أن هذا لم يأت من طرف الجنرال ماتيس، ولا من الجنرالات الآخرين، وهذه نتيجة الفرز التي أمضينا الليلة الماضية للوصول إليها؛ نحن لا نعتقد أن الجنرالات صادقوا على ذلك".
وتشير الصحيفة، تعقيبًا على ذلك، إلى أن البيت الأبيض لم يقدّم سوى دلائل محدودة حول ما تحدّث به ترامب أمس الثلاثاء، ولكنه لم يشر، على وجه التحديد، إلى أية اتصالات مع مسؤولي وزارة الدفاع.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، ليندسي والترز، اليوم، إن عدّة رسائل وصلت إليهم تسأل عن الأشخاص الذين تحدّث إليهم إليهم الرئيس قبل الإدلاء بتصريحه، مكتفية بالإجابة أن "الرئيس ورئيس طاقم الموظفين (كيلي) كانا على اتصال مستمر مع أعضاء من فريق الأمن الوطني".
وزادت على ذلك قائلة إن "الرئيس تلقّى الإيجاز الاستخباري اليومي هذا الصباح"، علمًا أنّ حديثها هذا صدر اليوم الأربعاء، دون إشارة محدّدة منها حول ما إذا كان الرئيس قد تلقّى الإيجاز الاستخباري قبل تصريحاته التي صدرت أمس الثلاثاء.
ورفضت والترز التصريح عمّن تحدّث إليه ترامب، بمعزل عن جون كيلي. ولم يكن واضحًا كذلك، بحسب الصحيفة، ما إذا كان ترامب قد تحدّث الثلاثاء إلى مستشار الأمن القومي، الجنرال هربرت ماكماستر، والذي لم يسافر معه. علمًا أن نائبه، الجنرال احتياط ريك واديل، والذي تمّ تعيينه في مايو/أيار الماضي، كان برفقة ترامب.
(العربي الجديد)
