دعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة تعز اليمنية، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، إلى إلغاء الأحكام السياسية بحق قائد قوات المظلات إبان حكم الرئيس اليمني الفقيد ابراهيم الحمدي، المشير عبدالله عبدالعالم ورفاقه.
وأثنى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في تعز، في بيانه الصادر بمناسبة الذكرى الـ42 لحركة 13 يونيو/ حزيران 1974، على قادة حركة، وفي مقدمتهم القائد إبراهيم محمد الحمدي، وكل رفاقه.
وجدد التنظيم الناصري في تعز، دعوته لرئيس الجمهورية اليمنية، المشير عبده ربه منصور هادي، إلى إصدار قرار جمهوري بإلغاء كافة الأحكام السياسية الصادرة بحق عبدالله عبدالعالم المقيم في القاهرة، هو وجميع رفاقه باعتبارها أحكاماً سياسية هدفت لتصفية قيادة ومشروع حركة 13 يونيو/ حزيران 1974 التصحيحية.
وشدد البيان على ضرورة إنهاء معاناة اليمنيين ووضع حد لها، عبر إيقاف جنون الحرب والانقلاب وكل ما ترتب عليه واستعادة الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها البنك المركزي المختطف لدى المليشيات، طبقاً للبيان.
ودعا البيان الحكومة اليمنية إلى أن يكون نقل البنك المركزي اليمني إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، من أولويات الحكومة من أجل تلافي انهيار اقتصادي وشيك، جراء توظيفه كأداة من أدوات الحرب من قبل الانقلابيين. كما أكد على ضرورة مخاطبة الرئيس اليمني والحكومة مع المجتمع الدولي لتشكيل محكمة جنائية لمجرمي الحرب في اليمن.
ودعا جميع المنظمات الحقوقية ووزارة حقوق الإنسان إلى إعداد لوائح بجميع الضباط والقيادات الميدانية المليشاوية التي قاتلت وما تزال في صفوف الانقلابيين، لمحاكمتهم أمام القضاء.
وعبر التنظيم الناصري في تعز، عن رفضه لأي عفو رئيسي قد يشملهم، باعتبارهم مجرمي حرب لا ينبغي أن يفلتوا من العقاب.
اقــرأ أيضاً