ووصف رئيس "اللقاء الديموقراطي"، النائب وليد جنبلاط، عبر تويتر، جلسة اليوم بـ"جلسة من جلسات العمر، للسيمفونية غير المنتهية لانتخاب رئيس جمهورية".
وتميزت الجلسة بحضور رئيس "تيار المستقبل"، النائب سعد الحريري، وغياب مرشحه لمنصب الرئيس، النائب سليمان فرنجية.
وقد استبقت القوى السياسية والمرجعيات الدينية هذه الجلسة، التي حضرها 72 نائباً، بجملة مواقف تؤكد على ضرورة "إنهاء الشغور الرئاسي، ووقف هيمنة حزب الله على الدولة"، وهو ما عبر عنه رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، بالقول إن لبنان "لا يزال يعيش وهج 7 أيار، وخير دليل قضية (الوزير السابق ومستشار الرئيس السوري ميشال) سماحة والاشتباك مع السعودية". وتبعه عضو كتلة "القوات اللبنانية"، النائب أنطوان زهرا، بتأكيد "استمرار حزب الله بوضع يده على الدولة اللبنانية، وتجديد تأكيد دوره الإقليمي بعيدا عن المصلحة اللبنانية".
من جهته تساءل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" (كتلة حزب الله)، النائب محمد رعد، في المقابل، عن "تورط دول في دعم الإرهاب. فها هي الباخرة التي ضبطت في اليونان محملة بالأسلحة والمتفجرات قادمة إلى لبنان".
اقرأ أيضاً: التوتر بين الخليج وبيروت يعصف بالسياحة اللبنانية
ودعا رعد الدولة، "بحكومتها وبرئيسها ووزير خارجيتها، وكل أجهزة المخابرات فيها، أن يتابعوا هذه المسألة، لأننا لا نستطيع أن نترك ثغرة مفتوحة في جدار أمننا، نحن قوم ندعو على الدوام إلى التحاور في ما بيننا، من أجل ترتيب أوضاعنا الداخلية والوطنية بمعزل عن أي تدخل خارجي على الإطلاق".
أما على صعيد الدعوات لانتخاب رئيس للجمهورية، فقد برز موقف البطاركة الموارنة، الذين دعوا الكتل السياسية إلى "تحمل مسؤولياتها الوطنية، والتحرر من ربط مصير البلاد بمصالح الخارج، والاحتكام إلى موجبات الدستور، وخير الوطن، وسلوك المخرج الوحيد من هذه الأزمة المصيرية بالجلوس معاً، والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى آمال الشعب وحاجات البلاد".
في السياق ذاته، دعا رئيس الجمهورية السابق، ميشال سليمان، النواب إلى "الاعتصام في مجلس النواب وعدم الخروج إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية، ولو بنصاب النصف زائداً واحد".
اقرأ أيضاً: دول مجلس التعاون: "#حزب_الله_منظمه_ارهابية"... ومغردون: "خطوة متأخرة لكنها مهمة"