أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أنّه سيزور تركيا برفقة المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، بهدف التنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده من سورية.
جاء ذلك في تغريدات نشرها، اليوم الجمعة، عبر حسابه في موقع "تويتر"، ذكر فيها أنّه سيزور، غداً السبت، الأراضي الفلسطينية المحتلة وتركيا، من أجل بحث انسحاب القوات الأميركية من سورية.
وقال بولتون، وفق ما أوردت "الأناضول": "ذاهبون من أجل مناقشة سبل التعاون مع حلفائنا بشأن انسحاب القوات الأميركية من سورية، ومنع ظهور داعش مجدداً، وحماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم، ومكافحة الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة".
— John Bolton (@AmbJohnBolton) January 4, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— John Bolton (@AmbJohnBolton) January 4, 2019
|
ولفت بولتون، إلى أنّ دانفورد وجيفري، سيكونان ضمن الوفد المرافق في الزيارة.
— John Bolton (@AmbJohnBolton) January 4, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— John Bolton (@AmbJohnBolton) January 4, 2019
|
وكان بولتون، قد أعلن، قبل أيام، أنّه سيجري زيارة إلى تركيا في يناير/كانون الثاني، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأميركي دونالد ترامب، تطرّقا فيه إلى الملف السوري.
ووصف ترامب الاتصال بـ"المثمر"، مشيراً إلى أنّه بحث مع الرئيس أردوغان، مكافحة تنظيم "داعش"، و"الانسحاب المنسق بشكل عال" للقوات الأميركية من سورية.
وأضاف ترامب، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أردوغان زوّدني بمعلومات وافية عن إمكانية بلاده في القضاء على بقايا داعش بسورية، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى أنّ تركيا جارة لسورية، وجنودنا عائدون إلى الديار".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 23, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 23, 2018
|
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن ترامب بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية.
وبدأ التدخل الأميركي في سورية، في سبتمبر/أيلول 2014، من خلال شنّ غارات جوية ضد "داعش"، ثم بدأت واشنطن بدعم المليشيات الكردية كقوة برية لمحاربة التنظيم.