الخارجية القطرية: القمة العربية لن تتناول الأزمة الخليجية

أفادت الخارجية القطرية، اليوم السبت، بأنّ ملف الأزمة الخليجية لن يكون مطروحاً على أجندة القمة العربية، المقرر إجراؤها، في 15 أبريل/نيسان الجاري، بالسعودية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية لولوة الخاطر، في تصريح لـ"الأناضول"، إنّ الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، سلّم دعوة رسمية إلى بلادها، للمشاركة في القمة، إلا أنّ الدوحة لم تحدّد بعد مستوى التمثيل فيها.

وكان "العربي الجديد"، قد انفرد الأربعاء الماضي بخبر تلقي الدوحة دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في السعودية منتصف الشهر الجاري، على لسان لولوة الخاطر في تصريحات خاصة.

وكانت قطر قد شاركت في الاجتماع التحضيري للقمة العربية، الذي عقد في القاهرة في شهر مارس/آذار الماضي، إذ مثلها في الاجتماع وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي.

وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في شهر فبراير/شباط الماضي، أمام اجتماع لمجلس الشورى القطري، أن بلاده "ستحضر القمة العربية المقبلة بغض النظر عن مكان انعقادها والدولة التي ستستضيفها".

وجددت الخاطر في تصريحاتها لـ"الأناضول"، التزام بلادها بالحوار لحل الأزمة، مستبعدة تناولها في القمة.

وتابعت: "لكننا في حال تمّ طرح المسألة، كما أكدنا مراراً، ملتزمون بالحوار في سبيل حل الأزمة، طالما أنّ ذلك في حدود المحافظة على السيادة والمصالح الوطنية لدولة قطر وشعبها".

وبعد غد الإثنين، تنطلق الاجتماعات التحضيرية للقمة، في دورتها التاسعة والعشرين.

وهذه هي القمة العربية الأولى التي ستحضرها قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017، جرّاء إقدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار بري وجوي وبحري على الدوحة، إثر حملة افتراءات واسعة، قبل أن تقدّم الكويت وساطة للحل.