قُتل أربعة مدنيين وأصيب العشرات، اليوم السبت، بتجديد سلاح الجو التابع للنظام السوري، قصف مدينة حلب، والذي لم يتوقف على الرغم من إعلان روسيا الهدنة خلال اليومين الماضيين.
وقال مدير شبكة "سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، إن "ثلاثة مدنيين قُتلوا، وأصيب أحد عشر آخرون، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على حي المواصلات، في حين قُتل شخص وأصيب خمسة، في قصف للطيران الحربي على حي الفردوس".
وأضاف باز أن "عدداً من الجرحى سقطوا كذلك في قصف للطيران الحربي على أحياء المواصلات وضهرة عواد في مدينة حلب".
في المقابل، أشار الناشط الإعلامي محمد نور، إلى أنه "رغم القصف المتواصل على معظم مناطق حلب اليوم، إلا أن الوضع في مدينة حلب يشهد هدوءاً نسبياً، بسبب الانشغال في معارك ريف حلب الجنوبي، حين كان الطيران مشغولاً على جبهات أخرى".
وأوضح نور، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الليلة الماضية شهدت قصفاً مركزاً على الريف الشمالي على بلدات كفر حمرة وحريتان وعندان، إلا أن معدل سقوط الضحايا كان أقل من الأيام الماضية".
وقتل 12 مدنياً بينما أصيب أكثر من 20 آخرين، أمس الجمعة، في قصف جوي نفّذته مروحيات وطائرات حربية تابعة للنظام وأخرى روسية على أحياء وبلدات بمحافظة حلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن هدنة في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من ليلة الخميس، غير أن معدلات القصف من جانب النظام وروسيا لم تشهد سوى انخفاض نسبي، مع استمرار سقوط ضحايا مدنيين.