ارتفع القتلى في صفوف المدنيين، نتيجة حملة القصف التي تشنّها الطائرات الروسية والسورية على محافظة إدلب، شمال غربي سورية، ليصل إلى 23 قتيلاً مساء اليوم الأحد.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن الطائرات الروسية وطائرات النظام قصفت 11 بلدة ومدينة وقرية في إدلب، ما أدى إلى مقتل 23 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
وأوضح المصدر أن حملة القصف التي تعرّضت لها المحافظة هي الأعنف منذ بدء القصف الأخير، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مدنياً.
وقتل يوم أمس السبت 12 مدنياً، وأصيب العشرات، نتيجة القصف الذي طاول محافظتي حماة وإدلب، شمال غربي سورية.
وأسفر القصف الجوي الذي تعرّضت له المحافظتان عن خروج أربعة مستشفيات من الخدمة، نتيجة الدمار الذي ألحقه بها.
وقال فريق "منسقي الاستجابة" في تقرير أمس السبت، إن القوات الروسية وقوات النظام استهدفت أكثر من 91 نقطة، من ضمنها 13 نقطة حيوية، تشمل أربعة مراكز طبية ومستشفيات، ونقطتين للدفاع المدني ومخيمين للنازحين، وخمس منشآت تُجرى فيها العملية التعليمية.
وبدأت قوات النظام حملة تصعيدها، في 26 إبريل/نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ12 من محادثات أستانة، التي لم تتفق فيها الدول الضامنة على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.