ونشرت وكالة (سانا) التابعة للنظام، بياناً صادراً عن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، أشار إلى: "تمديد نظام التهدئة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم الثلاثاء وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء".
وحذّر حجاب، في اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري، بالعاصمة الفرنسية باريس من "الوضع الإنساني المتدهور في مدينة حلب وسائر المحافظات السورية جرّاء تصعيد قوات النظام من عمليات القصف الجوي والمدفعي على المناطق الآهلة بالسكان"، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف العمليات العدائية والتصدي للانتهاكات المروعة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق المدنيين في مختلف المحافظات السورية".
واعتبر أنّ "التصعيد الأخير ستكون له تبعات ميدانية وإنسانية خطيرة"، على حد وصفه.
ونبّه إلى "خطورة النوايا المبيّتة لتصعيد الأعمال العدائية من خلال حشد المزيد من المليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة لدعم قوات النظام في حملته الدموية على المدينة".
ودعا "المجتمع الدولي إلى العمل على وقف معاناة الشعب السوري"، وطالب "الأمم المتحدة بضرورة العمل على استراتيجية جديدة للدفع بالعملية السلمية من خلال تبني سياسة أكثر حزماً إزاء الانتهاكات التي يرتكبها النظام وحلفاؤه، وربط الاستمرار في العملية السياسية بالتنفيذ الفوري وغير المشروط لقرارات مجلس الأمن، وخاصّة فيما يتعلق بوقف العنف".