أقر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تزايدت بشكل خطير خلال ولايتي الرئيس الحالي، باراك أوباما، لكنه رفض الاعتراف بفشل الإدارة الأميركية الحالية في لجم سياسة التوسع الاستيطاني لحكومة بنيامين نتنياهو.
وحول إعلان إدارة أوباما عن زيادة المساعدات الأميركية لإسرائيل، وتقديم 38 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة؛ نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤول الأميركي الذي رفض الكشف عن اسمه أن الولايات المتحدة قررت عدم ربط المساعدات بمسألة الاستيطان، تخوفاً من أن "يشجع ذلك أعداء إسرائيل، ويقلص فرص تحقيق السلام".
ولم يكشف المسؤول ذاته عن نوايا إدارة أوباما تجاه عملية السلام، وفيما إذا كان الرئيس الأميركي سيقدم اقتراحات أو مبادرات جديدة خلال الأشهر القليلة القادمة، وقبل انتهاء ولايته الرئاسية.
لكن المسؤول لم يستبعد احتمال أن تصوّت الولايات المتحدة لصالح قرار دولي في الأمم المتحدة ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلي، فيما لو أثير هذا الأمر في المنظمة الدولية.
لكن المسؤول لم يستبعد احتمال أن تصوّت الولايات المتحدة لصالح قرار دولي في الأمم المتحدة ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلي، فيما لو أثير هذا الأمر في المنظمة الدولية.
ونقل تقرير "أسوشيتد برس" عن إحصاءات إسرائيلية رسمية أن نتنياهو أطلق موجات متسارعة من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال إدارة أوباما، فاقت التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي خلال رئاسة جورج بوش بين عامي 2001 و2009.
وحسب أرقام مركز الإحصاءات الإسرائيلي، فقد انطلق البناء في 12288 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلّة منذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض، حتى شهر حزيران/ يونيو الماضي. فيما بدأ البناء بـ1195 وحدة استيطانية خلال النصف الأول من العام الجاري فقط.
وفي القدس الشرقية المحتلة سُجل البدء ببناء 3915 وحدة استيطانية بين عامي 2009 و2015.