وجاء في بيان للقيادة العامة لغرفة عمليات "غضب الفرات" أنه "تم اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، والتي تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة، إضافة إلى عزل المدينة، واستمرار الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها".
وتعد مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في سورية.
وأضاف البيان "نعلن للرأي العام أن حملة غضب الفرات تتوسع أكثر بانضمام فصائل وقوى أخرى للحملة، منها المجلس العسكري لدير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري ولواء ثوار الرقة، إضافة الى انضمام 1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها مؤخراً، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي".
ودعا البيان أهالي الرقة وريفها "إلى الابتعاد عن أماكن سيطرة تنظيم الدولة وأخذ التدابير اللازمة".
وانطلقت حملة "غضب الفرات" ضدّ تنظيم "داعش" في ريف الرقة الشمالي يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي.
وانتزعت مليشيات "القوات الديمقراطية" السيطرة على عدد من القرى في محوري عين عيسى وسلوك شمال مدينة الرقة، بعد معارك مع التنظيم.
في سياق متّصل، دمّرت طائرات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم، أربعة جسور ومحطة لتحويل الكهرباء في الرقة، بالتزامن مع إعلان عزل المدينة.
وذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" المهتمّة بتوثيق الانتهاكات في المحافظة على صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ "طائرات التحالف، دمّرت جسور، صوامع السلحبية، واليمامة، والجسر الحربي، وسحل الخشب، في ريف المحافظة الغربي".
وأضافت أنّ، "الطائرات قصفت أيضاً، محطة تحويل الكهرباء، في سد الشهداء، بالقرب من بلدة المنصورة، غرباً، ما أدّى إلى تدميرها بالكامل".