وقال جونسون: "بعد التشاور مع الزملاء، ونظراً للظروف في البرلمان، ستكون مهمتي دعم الحكومة المقبلة، للتأكد من تنفيذها بشكل صحيح قرار الشعب الذي تم التعبير عنه في الاستفتاء".
وكان عمدة لندن السابق، الذي تزعم "حملات الخروج" التي سبقت استفتاء الـ23 من يونيو/ حزيران الجاري، من أكثر الأسماء المتوقعة للفوز بزعامة "المحافظين"، ومنافسة وزيرة الداخلية، التي أعلنت ترشيح نفسها رسمياً، صباح اليوم، غير أن حسابات جونسون تغيّرت بعد إعلان حليفه، وزير العدل، دخول سباق التنافس رسمياً.
وانضم غوف، وهو أيضاً أحد قادة الحملة المؤيدة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد، بشكل مفاجئ، وغير متوقع، إلى قائمة المرشحين المتنافسين على زعامة الحزب ورئاسة الحكومة، حيث أكد، صباح اليوم، ترشحه لخلافة ديفيد كاميرون.
وأكد وزير العدل، في بيان، أنه لا يثق في رئيس بلدية لندن السابق على رأس الحكومة.
وقال: "مع الأسف توصلت إلى نتيجة تفيد أن بوريس (جونسون) لا يستطيع تولي القيادة أو بناء فريق للمهمة التي تنتظرنا"، أي إجراء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويفترض أن يُغلق باب الترشيح لزعامة "حزب المحافظين" ظهر اليوم الخميس.
وسيعرف اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد في التاسع من سبتمبر/ أيلول بعد تصويت أعضاء الحزب البالغ عددهم 150 ألفاً، للاختيار بين مرشحين يعينهما نواب الحزب.