أدى إعلان رسمي إيراني، ليلة أمس السبت، أكد فيه مقتل أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني في العراق إلى حرج بالغ لرئيس الحكومة حيدر العبادي والقيادات السياسية في البلاد التي أكدت مراراً عدم وجود أي نشاط عسكري لإيران في البلاد.
وتفيد تقارير عسكرية ومحلية عراقية بتراجع أعداد الحرس الثوري الإيراني في العراق إلى نحو خمسة آلاف مقاتل بينهم متطوعون يطلق عليهم اسم "دافعي الحرم" ويشكلون مليشيا مسلحة تعمل مع الحرس الثوري ومتورطة بجرائم تطهير وقتل طائفية في العراق على غرار ما يحدث في سورية منذ سنوات.
واكتفى بيان نقله موقع قوات التعبئة بالحرس الثوري الإيراني بإعلان نبأ مقتل خير الله أحمدي فر مستشار قوات الباسيج الإيرانية في العراق بتفجير غرب الموصل شمال العراق، في حين أحجمت وسائل الإعلام العراقية الرسمية عن ذكر الخبر من قريب أو بعيد، بناء على أوامر حكومية.
ووفقا لمصادر سياسية عراقية أكدت لـ"العربي الجديد" أنه بمقتل أحمدي يرتفع عدد الضباط والجنرالات الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في العراق إلى 71 شخصاً، عدا عشرات القتلى من العناصر الآخرين طيلة السنوات الماضية.
وأكد ضابط رفيع في الجيش العراقي أن أحمدي، والذي يشغل منصب مستشار الأمور اللوجستية في الحرس الثوري بالعراق ويعتبر من المقربين من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، لقي مصرعه إلى جانب تسعة عناصر من مليشيا الحشد، كما أصيب إيراني آخر من أصول أفغانية بالحادث نفسه الذي وقع قرب مطار تلعفر غرب الموصل بكمين لتنظيم "داعش" تم بواسطة صواريخ تاو وأخرى قاذفات محمولة على الكتف وتفجير عبوات ناسفة بعد دخول الرتل إلى منطقة ريفية تفضي إلى قرية تعرف باسم "عين الحصان".
وأكد أن أحمدي قتل خلال محاولة مغادرة العربة التي كان يستقلها بعد تعرضها لنيران مباشرة خلال الكمين.
ويعتبر أحمدي فر أرفع مسؤول عسكري إيراني يقتل في معارك محافظة نينوى شمال البلاد.
ويقول عسكريون عراقيون إن كثيراً من قتلى الحرس الثوري والمرتزقة الإيرانيين يقضون بالعراق لكن بطلب من حكومة بغداد يتم التصريح أنهم قتلوا في سورية، تجنباً لإحراج رئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو ما يؤكده عضو مجلس مدينة تلعفر حسن داوود المقيم في أربيل بحديث لـ"العربي الجديد" أن "المئات من أفراد الحرس الثوري يقاتلون مع المليشيات في نينوى منذ شهرين وأكثر".
وتفيد تقارير عسكرية ومحلية عراقية بتراجع أعداد الحرس الثوري الإيراني في العراق إلى نحو خمسة آلاف مقاتل بينهم متطوعون يطلق عليهم اسم "دافعي الحرم" ويشكلون مليشيا مسلحة تعمل مع الحرس الثوري ومتورطة بجرائم تطهير وقتل طائفية في العراق على غرار ما يحدث في سورية منذ سنوات.
واكتفى بيان نقله موقع قوات التعبئة بالحرس الثوري الإيراني بإعلان نبأ مقتل خير الله أحمدي فر مستشار قوات الباسيج الإيرانية في العراق بتفجير غرب الموصل شمال العراق، في حين أحجمت وسائل الإعلام العراقية الرسمية عن ذكر الخبر من قريب أو بعيد، بناء على أوامر حكومية.
ووفقا لمصادر سياسية عراقية أكدت لـ"العربي الجديد" أنه بمقتل أحمدي يرتفع عدد الضباط والجنرالات الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في العراق إلى 71 شخصاً، عدا عشرات القتلى من العناصر الآخرين طيلة السنوات الماضية.
وأكد ضابط رفيع في الجيش العراقي أن أحمدي، والذي يشغل منصب مستشار الأمور اللوجستية في الحرس الثوري بالعراق ويعتبر من المقربين من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، لقي مصرعه إلى جانب تسعة عناصر من مليشيا الحشد، كما أصيب إيراني آخر من أصول أفغانية بالحادث نفسه الذي وقع قرب مطار تلعفر غرب الموصل بكمين لتنظيم "داعش" تم بواسطة صواريخ تاو وأخرى قاذفات محمولة على الكتف وتفجير عبوات ناسفة بعد دخول الرتل إلى منطقة ريفية تفضي إلى قرية تعرف باسم "عين الحصان".
وأكد أن أحمدي قتل خلال محاولة مغادرة العربة التي كان يستقلها بعد تعرضها لنيران مباشرة خلال الكمين.
ويعتبر أحمدي فر أرفع مسؤول عسكري إيراني يقتل في معارك محافظة نينوى شمال البلاد.
ويقول عسكريون عراقيون إن كثيراً من قتلى الحرس الثوري والمرتزقة الإيرانيين يقضون بالعراق لكن بطلب من حكومة بغداد يتم التصريح أنهم قتلوا في سورية، تجنباً لإحراج رئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو ما يؤكده عضو مجلس مدينة تلعفر حسن داوود المقيم في أربيل بحديث لـ"العربي الجديد" أن "المئات من أفراد الحرس الثوري يقاتلون مع المليشيات في نينوى منذ شهرين وأكثر".
وبين أن "رئيس الوزراء مصرّ على عبارة لا وجود لأي قوات غير عراقية بالمعركة رغم أن الإيرانيين يقاتلون ويقتلون وصورهم تملأ وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
ويتابع "هناك أميركيون وفرنسيون وجنسيات أخرى، ومظهر رئيس الوزراء وهو ينفي وجود قوات أجنبية بات معيباً بحقه"، وفقا لقوله.
ومن المقرر نقل جثمان جنرال الحرس الثوري مساء اليوم إلى إيران بعد وصوله مدينة النجف، ولا معلومات كثيرة عن القتيل سوى ما أعلنته بعض مواقع الأخبار المحلية الإيرانية عن أنه من القيادات البارزة بقوات الباسيج والحرس الثوري.
من جانبه طلب القيادي بالتيار المدني العراقي علي سلمان من رئيس الوزراء التوقف عما وصفه بـ"استغفال العراقيين".
وأوضح سلمان أن "إعلان إيران مقتل ضابط لها بالعراق ينفي كلام رئيس الوزراء بعدم وجود أي قوات إيرانية مقاتلة على الأرض اليوم".